قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الخميس، إن كندا فرضت عقوبات جديدة على طبقة من المتعاونين مع روسيا تقول إنها تحاول التدخل في شئون مولدوفا.
ويراقب حلف شمال الأطلسي الناتو الأجواء فوق مولدوفا حيث يحضر أكثر من 40 من القادة الأوروبيين قمة قريبة من حدود أوكرانيا لإظهار الدعم لكلا البلدين بينما تستعد كييف لما يقال بأنه هجوم مضاد ضد روسيا.
وتستهدف هذه العقوبات عددًا من الأفراد، بما في ذلك الطبقة الثرية المولدوفية ورجال الأعمال والبرلمانيين والسياسيين المرتبطين بروسيا.
كما أنها تستهدف كيانًا واحدًا، وهو حزب شور، وهو حزب سياسي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإيلان ميرونوفيتش شور، الذي يُدرج ضمن قائمة الأفراد الذين يخضعون للعقوبات اليوم.
ويمثل إعلان اليوم المرة الأولى التي تفرض فيها كندا عقوبات على المتعاونين الروس في مولدوفا بموجب اللوائح الجديدة، بعد الالتزام الذي قدمه رئيس الوزراء جستن ترودو خلال زيارة رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى كندا في مايو 2023، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.
وتهدف هذه العقوبات إلى تقويض قدرة روسيا لمواصلة الحرب في أوكرانيا عبر مولدوفا، ودعم حكومة مولدوفا.