قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الأسبوع الماضي من جلسات الحوار الوطني تعد هدنة لالتقاط الأنفاس للجميع سواء لمجلس الأمناء أو والمشاركين من الأحزاب والقوى السياسية، ودراسة ما تم عقده لتجميع كل الآراء الخاصة بما تم طرحه من مناقشات وجلسات.
وأضاف هشام عناني، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن جلسات مجلس الأمناء ليست استماعية فقط ولكن تهدف لتجميع رؤى وآراء محددة وحلول طرحت في القضايا التي تمت مناقشتها، لافتا إلى أن الأسبوع قبل الماضي تم مناقشة موضوعات بالمحور السياسي لمدة أسبوعين أهمها النظم الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وتابع هشام عناني: بالنسبة لطرح قانون انتخابات المجالس الشعبية المحلية في المحور السياسي أيضا، كما تم مناقشة أكثر من موضوع خاص بحق الإنسان مثل مكافحة التمييز والتنمر، وفي المحور الاقتصادي تمت مناقشة كيفية تنمية الصناعة والسياحة ودور الاستثمار في الحياة المصرية، والتعاونيات في العمل الأهلي، كما تم مناقشة القضية السكانية ودور الأسرة فى المحور المجتمعى وطرح قضية التعليم ما قبل الجامعى، ومحاولة إيجاد حلول حقيقية لما يواجه الموطن في الشارع المصري.