ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: ما حكم لبس البناطيل والكعب العالي ووضع المكياج الخفيف؟
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: إن مفهوم ستر العورة، هو ألا يصف وألا يشف، وهذا لكل الجسد ما عدا الوجه والكفين بالنسبة للمرأة.
وأضاف الوردانى، أن ستر العورة بارتداء الملابس التي لا تصف مفاتن الجسد ولا يبين لون الجسد.
وأشار الوردانى إلى أنه طالما انتفت هذه الضوابط، فلا حرج في ارتداء أي نوع من الملابس طالما لم تصف الجسد ولا تبين لونه، سواء كانت بناطيل أو جيبة أو إسدال أو أي نوع أخر من الأزياء، فلا يوجد نوع معين في الثياب صحيحة وأخرى خاطئة، فالإسلام به أوصاف وليس أنواع من الثياب.
وأوضح، أنه يجوز للمرأة عمل الزينة الظاهرة، وضرب لها مثال سيدنا عبدالله ابن عباس، بالكحل، واستقرت الفتوى على أن أي نوع من أنواع الزينة يشبه شكل الإنسان في حال الصحة والعافية فلا حرج في هذه الزينة.
وذكر أن هناك كثير من النساء تضع مساحيق الزينة حتى لا يظهر عليها التعب أو الإرهاق، فهذا جائز طالما لم يكن فيه إثارة.
وأضاف، أن مشاهدة المسلسلات والأعمال الفنية التي لا تشتمل على مشاهد عارية، فلا حرج فيها، فهذه الأعمال تعبر عن حكايات وقصص.