استقر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد تأديته اليمين الدستورية اليوم رئيسًا لتركيا لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، على اختياره حكومته الجديدة التي تنتظرها تحديات هائلة، وسط تفاقم المُشكلات الاقتصادية.
قال عمر أحمد، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن تشكيلة حكومته الجديدة بعد الانتهاء من مراسم تنصيبه وتأديته لليمين الدستورية.
وأضاف "أحمد" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنَّ تشكيل الحكومة جاءت حسب التوقعات المتداولة، ومعظم الوزراء الجدد كانوا شخصيات بارزة ونوابًا لوزراء سابقين، مُوضحًا أن على رأس وزارة الخارجية، جاء هاكان فيدان، الذي يُعرف بالصندوق الأسود للرئيس أردوغان وكواليس المفاوضات التي أجرتها تركيا مع الدول في السنوات الأخيرة.
وعين الرئيس التركي محمد شيمشك، وزيرًا للخزانة والمالية، وحظي "شيمشك" بتقدير كبير من المستثمرين عندما شغل منصبي، وزير المالية ونائب رئيس الوزراء، بين عامي 2009 و2018، مُؤكدًا أن الاهتمام بالحقيبة الاقتصادية من أولويات "أردوغان" في ظل التحديات الاقتصادية الهائلة والأزمات التي تعصف بالعالم.
وذكر مُراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّ محمد شيمشك معروف خارجيًا بتميزه في إدارة الأعمال، خصوصًا لدى المستثمرين في الخارج وقدرته على جذب الاستثمارات إلى تركيا، ورغم كفاءة "شيمشك"، إلَّا أنه مُتوقع أن يفشل في تطبيق بعض السياسات داخل الاقتصاد التركي.