ذكر نبوي عظيم لإذهاب الهم والحزن

ذكر نبوي عظيم لإذهاب الهم والحزندعاء

الدين والحياة5-6-2023 | 14:19

يغفل الكثيرون عن ذكر نبوي عظيم لإذهاب الهم والحزن، خاصة وأنه ثابت في السُنة النبوية المطهرة، وهذا الذكر ينبغي أن يحافظ الإنسان عليه مرة في الصباح، ومرة في المساء على الأقل، وأن تدعو بالدعاء الوارد في الحديث.

الذكر النبوي لإذهاب الهم والحزن

يقول د. مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط ، إن هناك ذكر وارد في حديث شريف فائدته إذهاب الهم والحزن وجلب الفرح إن شاء الله تعالى، حيث جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إﻻ أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا) . قال فقيل يا رسول الله : أﻻ نتعلمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . انظر المسند رقم 3784 . ورواه البزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والحاكم . انظر الترغيب وهو حديث صحيح انظر صحيح الترغيب رقم 1882 .

وبين أنه من الفوائد حول هذا الحديث ما يلي:

( 1 ) هذا الدعاء عظيم الفائدة ل إذهاب الهم والحزن وجلب الفرح .

( 2 ) في الحديث الشريف ما يدل على أن لله تعالى أسماء كثيرة لا يعلمها إلا الله تعالى وهي غير التسعة والتسعين .

(3) معنى ( ربيع قلبي ) أي أسألك أن تجعل القرآن كالربيع الذي يرتع فيه الحيوان وكذلك القرآن ربيع القلوب أي يجعل قلبه مرتاحا إلى القرآن مائلا إليه راغبا في تلاوته وتدبره .

(4) معنى ( نور بصري ) سأله أن يجعله منور البصيرة والنور مادة الحياة وبه يتم معاش العباد .

(5) وسأله أن يجعله شفاء همه وغمه ليكون بمنزلة الدواء الذي يستأصل الداء ويعيد البدن إلى صحته واعتداله ، وأن يجعله لحزنه كالجلاء الذي يجلو الطبوع والأصدية .

وناشد العالم الأزهري المسلمين بالحافظ على هذا الذكر ٣ مرات صباحا، و٣ مرات في المساء لكي يذهب الله تعالى عنكم الهم والغم .

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2