أريد إعطاء بنتى مالا للحج وأخاف أن تنفقه على أولادها.. الإفتاء توضح

أريد إعطاء بنتى مالا للحج وأخاف أن تنفقه على أولادها.. الإفتاء توضحدار الإفتاء

الدين والحياة6-6-2023 | 04:09

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم إعطاء بنتى مالًا للحجِّ أسوةً بأخويها؛ فقد حج الابنان من مالى الخاص، وأخاف أن تأخذه وتنفقه على زواج أولادها ولا تحجُّ؟

وقالت الدار فى فتواها: أعطها المال أسوة بأخويها، وحُثَّها بالموعظة الحسنة على التعجيل بالحجِّ قبل الفوت وقبل الموت، والله تعالى يتولَّى أولادها، ولا ترغمها عَمَليًّا على مسلك مُعيَّن لصرف هذا المال؛ فالحجُّ عند بعض الفقهاء على التراخي، فيمكن أن تؤجله على هذا الرأي، ورغِّبها بأن الله تعالى لا يضيع عبدًا أقبل عليه وأتاه، وأنَّ مَن أقبل عليه شِبرًا أقبل عليه ذراعًا، ومن أقبل عليه ذراعًا أقبل عليه باعًا، ومن أتى ربه يمشى أتاه ربُّهُ هرولة.

وتابعت الدار: "قل لها حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذى رواه الإمام البيهقى فى "شعب الإيمان" عن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ مَا دَعَوْا، وَيُخْلِفُ عَلَيْهِمْ مَا أَنْفَقُوا، الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفٍ»".

واختمت: "قل لها حديثه عليه الصلاة والسلام الذى رواه الإمام الطبرانى فى "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما: «ما أَمْعَرَ حاج قط». قيل لجابر: ما الإمعار؟ قال: "ما افتقر".

أضف تعليق