قال متى بشاي، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن سعر زيت الطعام انخفض عالميا بنسبة 9%، وذلك لانخفاض أسعار فول الصويا والذرة وعباد الشمس عالميًا.
وأوضح بشاي بأن مصر تصنع الزيت محليًا بنسبة تصل لنحو 5% فقط وتستورد 95% فقط، ما يرفع من فرص انخفاض أسعار زيت الطعام داخليًا.
وشدد على أصحاب مصانع زيت الطعام بضرورة الاستجابة لهذه الانخفاضات السعرية لمدخلات إنتاج صناعة الزيوت وخفض الأسعار والوقوف إلى جوار الدولة المصرية جنبًا إلى جنب وعدم استغلال الموقف.
وأكد عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بأنه سيلاحظ المواطن الانخفاض السعري للزيت بعد فترة تترواح ما بين شهرين إلى 3 أشهر، وذلك لأنه لا يزال هناك مخزونًا من خامات صناعة زيت المائدة في مخازن المصانع، ما يؤخر من انخفاض الأسعار محليًا فور انخفاضها عالميًا، وحتى الاستيراد بالأسعار الجديدة.
وتوقع بأن يبدأ انخفاض أسعار الزيت بزيادة حجم سعة زجاجة الزيت من 800 مللي لتر إلى لتر، بينما الإبقاء على السعر ثابتًا، أو تقديم عروضًا للمبيعات والمنافسة السعرية بين المصانع في الأسعار المقدمة لكافة أنواع الزيوت.
ونصح بشاي المواطنين بألا يتكالبون على شراء زيت الطعام فور انخفاضه استغلالًا لتلك الفرصة بل الشراء بحسب احتياجهم فقط، لأن مسألة العرض والطلب ومدى توافر السلع بالأسواق يؤثر بشكل أساسي على الأسعار.