الخارجية الصينية: محادثات "صريحة" فى بكين بين دبلوماسيين أمريكيين وصينيين

الخارجية الصينية: محادثات "صريحة" فى بكين بين دبلوماسيين أمريكيين وصينيينالخارجية الصينية: محادثات صريحة فى بكين بين دبلوماسيين أمريكيين وصينيين

عرب وعالم6-6-2023 | 08:14

أعلنت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء أنّ دبلوماسيين صينيين وأمريكيين أجروا في بكين محادثات “صريحة” و”بنّاءة” حول سبل تحسين العلاقات الثنائية التي تردّت بسبب خلافات حول مواضيع شتّى.

وقالت الوزارة في بيان إنّ مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك زار العاصمة الصينية خلال الأيام القليلة الماضية برفقة سارة بيران، مستشارة الرئيس جو بايدن لشؤون الصين وتايوان.

وأضافت أنّ الدبلوماسيين الأمريكيين التقيا نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو وأجريا محادثات مع مدير الوزارة لشئون أمريكا الشمالية وأوقيانيا يانغ تاو.

وبحسب البيان فإنّ “الجانبين أجريا حواراً صريحاً وبنّاءً ومثمراً بشأن تحسين العلاقات الصينية-الأمريكية وإدارة الخلافات بشكل صحيح”.

وأضاف البيان أنّه خلال هذه المحادثات “أوضحت الصين موقفها الرسمي بشأن تايوان”، نقطة الخلاف الرئيسية بين البلدين.

ووفقاً للبيان فإنّ “الطرفين اتّفقا على مواصلة اتصالاتهما”.

وتوتّرت العلاقات بين واشنطن و بكين في الأشهر التي تلت لقاء جمع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر.

ومن بين أسباب التوتر ملف تايوان التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط الولايات المتحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها أكّدت واشنطن أنّه للتجسّس، الأمر الذي نفته الصين.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ المحادثات التي أجراها دبلوماسياها في بكين الإثنين كانت “صريحة ومثمرة” وجزءأً من “الجهود الجارية للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة” بين البلدين.

وأضافت أنّ “الجانبين تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بمضيق (تايوان) وقنوات الاتصال ومواضيع أخرى”.

وشدّد البيان الأمريكي على أنّ دبلوماسيي الولايات المتّحدة شدّدا على مسامع مضيفيهم الصينيين على أنّ واشنطن “ستقاتل بقوة وستدافع عن مصالح الولايات المتّحدة وقيمها”.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، مؤكّدة عزمها على إستعادتها، وبالقوة إذا لزم الأمر. وتعيش الجزيرة في ظل خوف دائم من غزو صيني لأراضيها.

وهناك مسألة أخرى مهمة تثير التوتر بيسن البلدين تتعلق بالرقائق المصغّرة، مع إعلان بكين في مايو أنّ شركة مايكرون الأمريكية لأشباه الموصلات لم تجتز مراجعة أمنية وطنية ولن يُسمح لها تالياً بالبيع لمشغّلي “بنى تحتية حيوية للمعلومات”.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2