قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تلعب على كل الجهات، لافتاً إلى أن الإخوان عندما وجدوا أن هناك شيء مختلف في 25 يناير قرروا النزول في 28 يونيو 2011م ليسلبوا هذه الثورة بالكامل ويأخذونها من بابها نحو السلطة.
وأضاف النائب طارق الخولي خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذا ما حدث بالفعل، حيث مرينا بفترات عصيبة وحصلت مواجهة في الذكرى الأولى لـ25 يناير، حيث حدث مواجهة عنيفة بين شباب الثورة وبين شباب الإخوان في 25 يناير 2012، وصلت إلى مواجهات بالأيدي وبالضرب المتبادل، وكانت مناوشات شديدة في ميدان التحرير.
وأوضح أن ما حدث في الذكرى الأولى لـ 25 يناير، كان ينذر بأننا أمام مشهد مختلف، حيث تريد جماعة الإخوان أن تنهي أي قوة أخرى موجودة في المشهد، لافتًا إلى أنهم استخدموا منذ هذه اللحظة شيئين؛ إما الاستقطاب أو القضاء على هذه القوة.