قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب المصري، إن جماعة الإخوان أكدت في عدد من البيانات في الأشرطة المسجلة لبعض قيادات جماعة الإخوان في اعتصام رابعة أنه «لن يتوقف الإرهاب في سيناء إلا بعد رجوع محمد مرسي إلى الحكم»، بخلاف تأكيدهم على أنه إذا تم إزاحة محمد مرسي فستكون هناك متفجرات وعربات مفخخه وغيرها من التهديدات الأخرى.
وأضاف «الخولي» خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن واقعه اغتيال الحسيني أبوضيف كان جزءًا من الإشارة للشباب على أن الجماعة لا تهدد لكنها تنفذ دائما، غير أن الجماعة لم تتوقع أن اغتيال الحسيني أبوضيف سيولد المزيد من شرارة المواجهة والحماسة في مواجهتهم بالمجئ بحق الحسيني أبوضيف وغيره من الشهداء.
وأوضح أن أقباط مصر في ذلك التوقيت شعروا بحالة من الخوف والرعب الشديد والتي بدأت تظهر بسبب بعض القوى الحليفة لجماعة الإخوان، حيث كانوا يمارسون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شوارع مصر، ثم بدأت في بعض القرى ظهور عددا من الأشخاص ممن يجبروا المواطنين على ألتزام البيوت أو ارتداء الحجاب أو غيرها من الأمور الغير طبيعية وشاذة على مجتمعنا المصري.