اجتمعت دكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، لبحث عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز التعاون بمجالات الحرف اليدوية التراثية، وآليات تسويقها، و دعم المرأة المصرية.
هالة السعيد: نستهدف توحيد الجهود لتطوير الحرف التراثية ودعم المرأة
أكدت دكتورة هالة السعيد، أن الوزارة تقوم علي التعاون مع وزارة الثقافة، لتطوير مجالات العمل بالحرف التراثية، والتي تحتل مكانة مُهمة ضمن (رؤية مصر 2030)، وكذلك لارتباطها بقطاعات وفئات مجتمعية جديرة بالاهتمام، وتحقيق مستهدفات الدولة في صون التراث، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لهذه الحرف.
وقالت الوزيرة إن الفترة المُقبلة ستشهد تقديم عدد من الحوافز الإيجابية للعاملين بهذا المجال، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في هذا الصدد، وأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ستتولى التنسيق بين الجهات العاملة بمجالات دعم الحرف التراثية، وتمكين المرأة، كوزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوحيد الجهود الرامية للحفاظ على الحرف التراثية وتطويرها، وكذلك دعم المرأة المصرية في إطار (المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية)، ويستهدف تمكين السيدات وتحسين خصائص السكان.
من جانبها أكدت دكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن تطوير مجال الحرف اليدوية والتراثية، يُمثل أحد المحاور المُهمة لصون الهوية المصرية، فضلًا عن قدرته الهائلة في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، للأسر والفئات المُنتجة لها.
وقالت وزيرة الثقافة، أن مركز الحرف التراثية في الفسطاط، يقوم بدور فاعل إزاء الاهتمام باستدامة العمل بمجالات الحرف اليدوية التراثية المتعددة، وإتاحة فرص التعليم والتدريب والتسويق المستمر، والتي تُشكل السيدات به نسبة 80%، يمكن دمجها مع مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة.
نيفين الكيلاني: نتعاون مع البنك المركزي لتقديم قروض ميسرة لمشروعات خريجي (صنايعية مصر)
وأضافت أن الوزارة تعتزم إتاحة المزيد من فرص التدريب والتسويق لمنتجات الحرف التراثية بالمحافظات، ضمن المبادرة الرئاسية (صنايعية مصر)، التي تتبنى تدريب الشباب على الحرف التراثية بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، لبدء مشروعاتهم الخاصة، حيث ستشهد الفترة المُقبلة تعاونًا مع البنك المركزي لتقديم قروض ميسرة لخريجي (صنايعية مصر) لبدء مشروعاتهم الخاصة، والاستعانة بالمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، للتسويق لنتاج تلك المشروعات في الداخل والخارج، واشارت "الكيلاني" إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة دعم خريجي (صنايعية مصر) ستكون بخمس محافظات.
وخلال الاجتماع ناقش الجانبان، عدداً من آليات التعاون المستقبلية، بشأن توحيد الجهود المبذولة من مؤسسات الدولة العاملة في مجالات التدريب والتسويق وتطوير الحرف التراثية، وفتح أسواق جديدة للأسر المنتجة، وتطوير مهارات السيدات العاملات بالمجال، وكذلك توفير فرص التدريب اللازمة بالمجالات المختلفة المرتبطة بمنتجات الحرف اليدوية، وغيرها.