أعرب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه إزاء المسار الحالي للبرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم /السبت/ مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكدا رغبة فرنسا وشركائها الأوروبيين في إيجاد حل دبلوماسي لهذه المسألة.
وذكرت
الرئاسة الفرنسية - في بيان اليوم - أن ماكرون شدد على أهمية اتخاذ طهران إجراءات ملموسة لوقف التصعيد، وتنفيذ التزاماتها الدولية بشكل كامل وكذلك الالتزامات التي تعهدت بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 4 مارس 2023.
كما حذر الرئيس الفرنسي من خطورة التبعات الأمنية والإنسانية لتسليم إيران طائرات مسيرة لروسيا، ودعا طهران إلى الوقف الفوري للدعم الذي تقدمه للعمليات الروسية العسكرية ضد أوكرانيا.
وناقش الرئيسان الوضع الإقليمي. وأشار ماكرون إلى التزام فرنسا الدائم باستقرار المنطقة وأمنها، مؤكدا الضرورة الملحة للعمل على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي عن ارتياحه بشأن الإفراج - في 12 مايو الماضي - عن فرنسيين اثنين كانا محتجزين في إيران، وعبر مجددا عن قلقه العميق إزاء وضع الرعايا الفرنسيين الأربعة الذين ما زالوا محتجزين في البلاد، ودعا طهران - مجددا - إلى الإفراج الفوري عنهم.