أعلن مسؤولون محليون في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن مسلحين مجهولين هاجموا منطقة عسكرية تابعة للجيش في بلدة "مبو" التابعة لمدينة "بيني"، في إقليم "كيفو الشمالي" بشرق البلاد؛ ما أسفر عن م قتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب وسائل إعلام محلية اليوم، فإنه في الساعة الثالثة من فجر اليوم، اقتحمت مجموعة مجهولة من الرجال المسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون لميليشيات "ماي ماي"، موقعا عسكريا في منطقة فيسيكي-مامبونجو التابعة لمنطقة "مبو" بمدينة "بيني".
وأضاف شهود عيان وسكان بالمنطقة أنهم سمعوا أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة لمدة أربعين دقيقة تقريبا؛ مما تسبب في بث حالة من الذعر لدى عدد كبير من السكان الذين فروا من منازلهم إلى مناطق أخرى أكثر أمانا.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن الاشتباكات مع العناصر المسلحة أسفرت عن م قتل اثنين من المهاجمين وإصابة آخر، فيما أصيب عسكريين اثنين في هذه المعارك.
من جهته، دعا جاستن كافالافي، رئيس تنسيقية المجتمع المدني في تجمع ماديف، "الشباب إلى تعزيز تعاونهم مع القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية وعدم الاستجابة لأي تلاعب من جانب العدو".
وكان مصدر أمني كونغولي قد حذر أمس السبت من الأوضاع الأمنية في عدة مناطق من منطقة روتشورو بإقليم "كيفو الشمالي" وأنها مازالت غير مستقرة لاسيما في القرى التي يوجد بها عناصر من حركة "23 مارس" المتمردة.
ووفقا للصحافة المحلية، فقد قُتل ليلة الجمعة، 9 يونيو، المدير الإداري لمنطقة "بامبو" الصحية، كاسيريكا موبيرا زيفيرين، رميا بالرصاص في منزله على يد مسلحين مجهولين.
يذكر أن بلدة "بامبو" تخضع لسيطرة القوات المسلحة للكونغو الديمرقراطية وينتشر بها أيضا جماعات "ماي ـ ماي" المسلحة.