طالب طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بضرورة التعامل مع مسألة تفرغ أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ يجب أن يكون بتروي وحكمة، مضيفًا :"كان ليا الشرف أنني كنت عضوًا في لجنة الخمسين الموجودة في 2014، وتم مناقشة موضوع التفرغ من عدمه، والمادة 103 أكدت على أن يتفرغ العضو لمهام العضوية، بما يضمن ممارسة الدور الرقابي والتشريعي والموازنة العامة للدولة، وتم وضع هذه المادة لأن الأعضاء في البرلمانات السابقة كانوا لا يشاركون في الجلسات".
وأضاف خلال مشاركته بمناقشات "عدد أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ - التفرغ لعضوية المجلسين"، الخاصة بلجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي: "هل كل المتفرغين ب النواب يحضرون؟، بالعكس بعض الناس المرتبطين بأعمال أخرى يحضرون بشكل أكبر، والحضور التزام أدبي قبل أن يكون دستوري ومرتبط بثقافة العضو".
وذكر أنه يوجد أصحاب مهن حرية يستحقون التواجد في البرلمان، فلماذا نخسره من أجل التفرغ، مضيفا: "إن شاء الله قبل الانتخابات البرلمانية 2025 سيكون هناك انتخابات محليات.
ويجب عدم الوقوف أمام مسألة التفرغ وعلينا البحث عن قيمة مضافة، وشرط سيؤدي لخسارة خبرات وقامات كبيرة".كما أكد على أهمية زيادة أعضاء مجلس النواب، بما يتناسب مع الزيادة السكانية الكبيرة، بشرط أن يتم وضعه بعناية وربطه بالدوائر الانتخابية بشكل مناسب، مضيفا أن زيادات أعضاء الشيوخ يجب أن تكون طفيفة.