تفاقمت أزمة نقص بعض أنواع السجائر وارتفاع أسعارها في الأسواق خلال الأيام الأخيرة، ووصل بعض أسعار السجائر الشعبية لدى تجار إلى مستويات قرب 40 جنيها للعبوة.
أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، انه لا يوجد أية ارتفاعات في أسعار السجائر من قبل الشركات، مؤكدا أن كل ما تشهده السوق من زيادة في الأسعار ما هو إلا جشع تجار.
وأضاف إمبابي أن كل الشركات العاملة في السوق لا تعاني من أي تراجع في حجم الإنتاج وأن ازمة تأخر الافراج عن مستلزمات الإنتاج لم تؤثر على الشركات لأن مازال لديها مخزون.
وقال إن الزيادات التي تشهدها أسعار عدد من أنواع السجائر في الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة واختفاء بعضها ونقص البعض الآخر في مناطق مختلفة، ناتج عن سببين الأول جشع بعض التجار والآخر عدم دراية المستهلك بحقوقه.
وأضاف أن الشركات لم تعلن عن أي زيادة جديدة في الأسعار، وأن أي زيادة في أسعار السجائر وراءها جشع التجار.
وأكد أن السعر الرسمي لعبوة السجائر "كليوباترا" العادية هو 22 جنيها، و24 جنيها لكليوباترا السوبر.
وطالب إمبابي المواطنين في حالة التعرض لتاجر يرفع السعر عن السعر الرسمي، بالتحري عن صحة السعر عن طريق مسح رمز "الباركود" بالهاتف، والذي سيظهر له السعر الرسمي ورقم التشغيل، ثم يحرر محضرا للتاجر.
وقررت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" رفع أسعار عدد من أصناف السجائر، نهاية مارس الماضي، وتتراوح الزيادة الجديدة في الأسعار ما بين جنيه و3 جنيهات في العلبة الواحدة.