أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، التزام المنظمة بمواصلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على الصحة والاستجابة للطوارئ في الصومال، مشدداً على أن سلامة موظفيها وأمنهم عامل بالغ الأهمية في ضمان استمرار عمليات الاستجابة المنقذة للأرواح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أدانت منظمة الصحة العالمية بأشد العبارات هجوما وصفته بأنه مركب ومتعدد العناصر على فندق ومطعم "بيرل بيتش" في العاصمة الصومالية مقديشو؛ والذي أسفر عن مقتل 16 مدنيا، من بينهم موظفة لدى المنظمة تحمل الجنسية الصومالية.
وقال الدكتور أحمد المنظري: "يتملّكنا الفزع للخسارة الرهيبة في الأرواح في هذا الهجوم العبثي، ومنهم الزميلة نصرة حسن، الموظفة الصومالية في منظمة الصحة العالمية. التحقت نصرة، ابنة السبعة والعشرين عاما، بالمكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في الصومال لدعم عمليات الاستجابة للطوارئ الناجمة عن الجفاف في ولاية جوبالاند بالصومال".
وأضاف أن "الموظفة الصومالية كانت معروفة بين زملائها بتفانيها وطموحها والتزامها"، مقدمًا خالص التعازي لأسرتها، ولأسر وأصدقاء جميع من لقوا حتفهم في الهجوم.