وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الكويتية و المعهد العربي للتخطيط مذكرة تفاهم لتطوير العملية التعليمية والتدريبية؛ تماشيًا مع توجهات الدولة للمساهمة بشكل فعال في تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
وقال مدير عام الهيئة الدكتور حسن الفجام - في بيان اليوم الاثنين - إن مذكرة التفاهم تلبي متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالدولة، بجانب تنمية الموارد البشرية من خلال إعادة هيكلة مؤسسات التعليم التطبيقي وبرامجها وتطويرها بصورة مستمرة وتصميم نظام وطني للمؤهلات المهنية.
وأضاف أن المذكرة تهدف إلى مواكبة التعليم الإلكتروني والمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالميًا من خلال تبني آليات التعليم الإبداعي وتطوير النظم التعليمية بصورة تتوافق مع متطلبات العصر الحديث، بالإضافة إلى الاهتمام بجوانب التدريب العلمي في المعاهد والمراكز.
من جانبه، قال مدير المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله إن المذكرة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجهتين من خلال الأنشطة والخدمات التي يقدمها المعهد للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وأوضح أن مذكرة التفاهم لا تقتصر على الدعم الفني والاستشاري إنما تشمل التدريب والدعم المؤسسي والخبرات ودعم النشر وتقديم البرامج التدريبية في عدة مجالات خصوصا فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والإصلاح الاقتصادي والمالي بما يوفر رؤية متكاملة للهيئة.
وذكر أن المعهد العربي للتخطيط وضع استراتيجية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي لإدراجها في سوق العمل بطريقة سليمة وإدارة مواردها البشرية وخريجيها من الشباب الكويتي وتزويدهم بالمهارات والقدرات للدخول لسوق العمل بجانب تعزيز الفاعلية والانتاجية لديهم.
يذكر أن المعهد العربي للتخطيط هو مؤسسة عربية إقليمية مستقلة غير ربحية مقرها دولة الكويت تأسست عام 1980 وتهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية من خلال بناء القدرات المحلية وإعداد البحوث وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي وعقد اللقاءات التنموية والنشر وفي مجال ريادة الأعمال والمعلوماتية.