حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من الصيام لبعض الفئات في هذه الفترة مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة مع اقتراب الأيام العشر لشهر ذي الحجة، التي يُستحب فيها الصيام.
وأكد الدكتور جمال شعبان أن مرضى الشرايين التاجية والدعامات والصمامات والذبذبة الأذينية، وهبوط عضلة القلب ومرضى السكر ومرضى الكلي، ممنوعين من الصيام.
وكما حذر شعبان من الصيان في الحر، حذر أيضًا من تناول الماء المُثلج أو تناول البطيخ والكانتلوب عند العودة من الشارع، وخاصة مع سخونة الجسم، مؤكدًا أن الشيوخ والأطفال الأكثر عرضة لمضاعفات الموجات الحارة.
وقال أضاف شعبان عن تأثير الحرارة الشديدة على جسم الإنسان، وخاصة عند الصيام في الحر: "صيف وعرق وجلطات... منذ سنوات من أوائل المهتمين بتاثير حرارة الجو وموجاتها وتحدثت ودونت مرارًا وتكرارًا عن الصيف والعرق والجلطات".
وحذر شعبان من الصيام في الحر قائلًا: "ممنوع الصيام منعًا باتًا في هذا الجو الجهنمي، وعلي مسئوليتي، لمرضي الشرايين التاجية والدعامات والصمامات والذبذبة الأذينية وهبوط عضلة القلب ومرضي السكر ومرضي الكلي، وخاصة الطاعنين في السن".
كما حذر من شرب الماء المثلج في الجو الحار، فقال شعبان: "ودائما أؤكد أهمية الماء البارد غير المثلج في الوقاية وعلاج موجات الحرارة وضرباتها وجلطاتها (وجعلنا من الماء كل شيء حي)"
ونصح قائلًا: "نوصي بشرب ٣ لترات ماء بارد يوميًا قبل الشعور بالعطش لأن العطش ربما يكون نذير الجفاف، لكن حذار من شرب الماء المثلج وانت جسمك ساخن وقادم من الشارع، وكذلك عصير القصب، وتناول البطيخ والخضراوات والفواكه، والخيار والكنتالوب".