الإفتاء: يجوز لمريض سلس البول الطواف بهذه الضوابط

الإفتاء: يجوز لمريض سلس البول الطواف بهذه الضوابطمناسك الحج

الدين والحياة13-6-2023 | 19:19

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من ابتلاه الله تعالى بمرض "السَّلَسِ" وأراد أن يطوف فله أن يتوضأ ويطوف وطوافه صحيح ولا يلتفت إلى ما يخرج منه بعد ذلك، بشرط أن يضمن عدم تلويث الحرم؛ وذلك بلبس الحفَّاظات ونحوها.

وأضافت دار الإفتاء، أنه يجوز له دخول المسجد الحرام و المسجد النبوي والمسعى مع مراعاة عدم تلويث تلك الأماكن المقدسة.

وعددت دار الإفتاء المصرية، فضائل الحج والعمرة، تزامنا مع قدوم موسم الحج، الركن الأعظم في الإسلام.

وقالت دار الإفتاء، إن صلاة هناك تعدل آلاف الصلوات: فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ» أخرجه أحمد.

كما أن الخطوات لها أجر عظيم: عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا البَيْتِ أُسْبُوعًا -أي سبعًا- فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَا يَضَعُ قَدَمًا وَلَا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ خَطِيئَةً وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً» أخرجه الترمذي.

أضف تعليق