وزير البترول على "المائدة المستديرة" لشركات الطاقة بالمملكة المتحدة

وزير البترول على "المائدة المستديرة" لشركات الطاقة بالمملكة المتحدةالمهندس طارق المُلا

مصر15-6-2023 | 12:09

في إطار زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن، شارك المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية، في إجتماع المائدة المستديرة لكبار مسئولي الشركات العاملة بمجال الطاقة في المملكة المتحدة، والتي شارك منها ستة عشر شركة، وذلك على هامش فعاليات البعثة التجارية للترويج للإستثمار الأخضر.

وقد إستهل المهندس طارق المُلا، إجتماع المائدة المستديرة بكلمة افتتاحية مؤكداً فيها أهمية إستمرار الحوار والتنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص وكافة الأطراف المعنية لحشد المزيد من سبل الدعم والتمويل لصناعة الطاقة لتحقيق أهدافها في تأمين الإمدادات بشكل مستدام والتحول للطاقة منخفضة الكربون.

وتابع، أن شركات البترول والغاز تعمل على مواءمة استراتيجياتها وأنشطتها بما يتماشى مع التوجه العالمي لتسريع وتيرة التحول ل مصادر الطاقة منخفضة الكربون، ومن بينها الغاز الطبيعي، الذي يلعب دورًا محوريًا كونه الوقود الأحفوري الأقل كثافة من حيث الإنبعاثات الكربونية، مضيفاً أنه في ظل الاستخدامات المتعددة للغاز الطبيعي، فإنه يعد أهم مصدر مستدام لتأمين إمدادات الطاقة بأسعار ميسرة ضمن مزيج الطاقة العالمي.

وأشار "المُلا" أيضاً للدور المتنامي للهيدروجين، حيث يعتبر مصدر رئيسي للطاقة منخفضة الكربون، مؤكداً أن إمكانيات صناعة البترول والغاز في مصر تؤهلها لتوسيع نطاق عمليات إنتاج الهيدروجين بما يسهم في تحسين اقتصاديات العمليات الإنتاجية.

وأكد "المُلا" أهمية تضافر الجهود المشتركة من كافة الأطراف المعنية لإيجاد الأطر المواتية لتحقيق التعاون والتكامل بين أطراف صناعة الطاقة من الحكومات والقطاع الخاص وخاصة المؤسسات المالية الدولية، من أجل الحفاظ على إستمرار تطبيق الإجراءات المناخية الإيجابية، والتي من شأنها دعم زيادة وتنمية مصادر الطاقة مع تحقيق خفض في الانبعاثات.

وأشار "المُلا" إلى أهمية دور القطاع الخاص، داعياً الشركات المشاركة بالمائدة المستديرة للتوسع في إستخدام وتطبيق تقنيات حديثة والإستمرار في أنشطة البحث والتطوير والإبتكار، بما يسهم في توفير التقنيات المطلوبة لتخفيض التكلفة ورفع كفاءة العمليات التشغيلية الأمر الذي يعزز من تسريع الجهود اللازمة لخفض الكربون عالمياً.

وأشاد "المُلا" بجهود قطاع الطاقة العالمي لدعم سبل التحول الطاقي وتطبيق تقنيات خفض الإنبعاثات على نطاق واسع من أجل الإستمرار في توفير مصادر الطاقة اللازمة لتحقيق الازدهار والتقدم والنمو الاقتصادي لكافة شعوب العالم بطرق صديقة للبيئة وبأقل تأثير على المناخ.

أضف تعليق