أعرب رئيس مجلس إدارة شركة CMA، رودولف سعادة، عن سعادته الكبيرة وتشرّفه بافتتاح محطة تحيا متعددة الأغراض اليوم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنّ ما حدث اليوم انعكاس حقيقي للعلاقات الثنائية القوية والتاريخية بين مصر وفرنسا.
وأضاف سعادة، خلال كلمته في افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، والمُذاع على قناة إكسترا نيوز: «كان لبلدينا الكثير من القواسم المشتركة، بدءًا من حقيقة أنّهما دولتي بناء، وملتزمتان بإقامة صروح دائمة تصمد أمام اختبار التأمين».
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة CMA، أنّ إرادة هذه الحكومة تعمل على تزويد البلاد بالبنية التحتية التي من شأنها تعزيز سلاسل التوريد المصرية، وبالتالي دعم تنمية البلاد وهو خير دليل على ذلك، نحن نشارك رؤيتكم تماما بأنّ سلاسل التوريد ضرورية للتنمية الاقتصادية والبشرية».
وأكمل: «أتذكر سيادة الرئيس لقاؤنا الأول في عام 2021 بمصر، أخبرتني عن رؤيتكم لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، وأبلغتكم رغبتنا في أن نكون جزءًا من هذا القطاع، وبالفعل تم بناء هذه المحطة، وأنا فخور جدا بأنّ مجموعتنا يمكنها أن تسهم في تحقيق نهضة حقيقية لمصر، لذلك، أشكركم ونشكر بشدة شركاؤنا المصريين وزارة النقل المصرية، كان العبور الأول لسفينة مجموعتنا في عام 1983، وفي عام 2015 قادت السفينة القافلة في افتتاح القناة الجديدة بحضور الرئيس السيسي».
وواصل: «اليوم، يبلغ عدد أفراد مجموعتنا 350 فردا منتشرين في 6 مواني مصرية يربطون البلاد ببقية العالم، وفي عام 2022 نقلنا أكثر من 400 ألف حاوية من وإلى مصر، نحن هنا لأنّنا نؤمن بأنّ مصر لديها مكان مهم للتجارة وموقع استراتيجي للنقل، ونحو 10% من البضائع في العالم تمر في مصر».
وأردف: «تماشيا مع استراتيجية الحكومة، نحن مصممون على جعل مصر مركزا لوجستيا عالميا ويترجم ذلك إلى استثمارات في الإسكندرية والسخنة والمواني الجافة، ما سيمكن مجموعتنا من لعب دور رئيسي في الممر اللوجستي بالسخنة وتطوير السكك الحديدية لنقل البضائع في الحاويات».
وأكمل: «يسرنا أن نشارك مع شركاؤنا المصريين خبرتنا كشركة عالمية رائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ستخلق الاستثمارات فرص عمل عظيمة، وتدعيم التنمية الاقتصادية للبلاد مع تعزيز دور مصر الاستراتيجي وقيادتها في المنطقة ومع إطلاق المحطة نكتب فصلا جديدا في تاريخ المجموعة في مصر».