أشاد مدير الإعلام والعلاقات العامة في الهلال الأحمر الأردني محمد الطريفي، بالعلاقات بين جمعية الهلال الأحمر الأردني ونظيرتها المصرية، مؤكدًا أن العلاقات بين الجمعيتين وثيقة وتاريخية.
وقال الطريفي، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الهلال الأحمر الأردني والمصري تربطهما علاقات وثيقة وتكللت هذه العلاقات بإقامة لجنة ثلاثية عليا تضم رؤساء الهلال الأحمر الأردني والمصري والعراقي وتعقد اجتماعاتها باستمرار بشكل دوري.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين يهدف إلى تبادل الخبرات والشراكة وتبادل المتطوعين والاشتراك في الدورات، بالإضافة إلى ذلك تعزيز التعاون المثمر بين القاهرة وعمان وبغداد في هذا القطاع.
ووصف الطريفي التعاون بين الهلال الأحمر المصري والأردني والعراقي بأنها تجربة فريدة بين جمعيات الهلال الأحمر العربية، مشيرًا إلى أن حجم الشراكة والتعاون بين الجمعيات الثلاث كبير ومثمر ومميز.
وأشار الطريفي إلى أن الهلال الأحمر الأردني شأنه شأن أي جمعية وطنية يقوم على مساعدة أي إنسان يتعرض إلى الضرر سواء كان نتيجة الحروب أو الكوارث الطبيعية، موضحًا أن دور الهلال الأحمر الأردني إنساني بامتياز ويتخطى حدود الوطن.
ولفت مدير الإعلام والعلاقات العامة في الهلال الأحمر الأردني، إلى أن جمعية الهلال الأحمر الأردني واجهة أزمة قدوم الوافدين من الخليج العربي خلال حرب الكويت وتم إنشاء مخيمين لهم في منطقة الأزرق ونالت إشادة الجميع ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة وقتها.
ونوه إلى أن الهلال الأحمر الأردني كان له دور خلال الغزو الأمريكي للعراق واستضاف اللاجئين العراقيين في عام ٢٠٠٣ وقام بتوفير ما من شأنه أن يساعد اللاجئين بكل ما يحتاجوه، فيما يقوم بدوره الإنساني تجاه اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية عام ٢٠١١ وحتى الآن ويقدم كافة المساعدات لهم.
واختتمت الأربعاء، أعمال المنتدى العالمي للصليب الأحمر، الذي استضافه الهلال الأحمر الأردني والذي عقد على مدار 3 أيام.
وشارك بالمؤتمر 180 متخصصا في مجال التواصل من مختلف مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر من 80 دولة، وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وممثلون عن جمعيات وطنية من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز وحماية ثقة المجتمع الدولي في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وناقش المشاركون مجموعة من القضايا، منها استراتيجيات بناء الثقة والأساليب المثلى لمواجهة المعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية، فيما ركزت جلسات العمل على تبادل الخبرات والتجارب في مجموعة متنوعة من مجالات التواصل، مثل السرد القصصي والتسويق الرقمي والعلاقة مع الإعلام.