نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن مجوهرات العائلة المالكة البريطانية إرث تاريخي ينتقل من جيل إلى جيل، إذ تألقت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، بالعديد من قطع المجوهرات الملكية الفاخرة.
أصبحت كيت ميدلتون Kate Middleton، أميرة ويلز وملكة بريطانيا المستقبلية، لذا بدأت تستعير أجمل القطع من صندوق مجوهرات العائلة المالكة البريطانية، وفي ما يلي نتعرف على بعض منهم.
ارتدت كيت ميدلتون أميرة ويلز في يوم زفافها التاج الملكي للمرة الأولى في حياتها، إذ تألقت بـHalo Tiara ، الذي استعارته من جدة زوجها الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، والتي ورثته من والدتها الملكة إليزابيث الأم.
يرجع تاريخ تاج Halo Tiara إلى الأميرة إليزابيث، إذ أهداه لها زوجها الأمير جورج حينذاك، قبيل اعتلائه عرش بريطانيا بسنوات قليلة.
وطلب الأمير من دار المجوهرات الفرنسية كارتييه Cartier صنع هذا التاج عام 1936، وقد أبدعت بتصميمه، وكان من القطع المحببة إلى قلب الملكة إليزابيث الثانية.
لا نستطيع أن نتحدث عن صندوق مجوهرات كيت ميدلتون، دون أن نذكر خاتم الياقوت الأزرق، الذي يحمل وراءه حكاية، إذ ترتدي أميرة ويلز الآن خاتم خطوبة الأميرة ديانا.
قدم الأمير ويليام خاتم الخطوبة لكيت ميدلتون في أكتوبر 2010، والتي تعود ملكيته إلى والدته الراحلة ديانا، وكان الملك تشارلز الثالث قدمه لها عام 1981 بمناسبة خطبتهما، وبعد وفاتها، عاد الخاتم إلى أبنائها ليقدمه ابنها الأكبر إلى أميرة ويلز فيما بعد.
يتكون خاتم خطوبة كيت ميدلتون من الياقوت عيار 12 قيراطا وهو مرصع بـ 14 قطعة من الألماس، ويحمل توقيع علامة المجوهرات البريطانية جرارد Garrard
ظهرت كيت ميدلتون ببروش The Fern Brooch، وهو على شكل نبات السرخس Fern عام 2014، خلال رحلتها إلى نيوزيلندا بصحبة الأمير ويليام.
ويعود تاريخ هذا البروش إلى عام 1953، عندما زارت الملكة إليزابيث الثانية نيوزيلندا في أول جولة ملكية لها، وقد أهدته إليها امرأة محلية أرادت التعبير عن شكرها لملكتها، ولم تعِره الملكة إلى أي شخص قبل كيت ميدلتون.
قدم الأمير ألبرت لزوجته الأميرة ألكسندرا، قلادة هدية لحفل زفافهما، ثم انتقلت القطعة الرائعة إلى الملكة الأم، التي كانت ترتديها في كثير من الأحيان حتى وفاتها في عام 2002، وبعد ذلك تم نقلها إلى الملكة إليزابيث الثانية، وبقيا العقد بعيدًا عن الأنظار لعدة سنوات، حتى ارتدته كيت ميدلتون في 2018.
عقد الؤلؤ ذو الأربع صفوف من أورع مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ، أقرضته الملكة إليزابيث الراحلة، للأميرة ديانا وبعد ذلك لكيت ميدلتون، ويُعتقد خبراء الجواهر الملكيين، أن هذه اللآلئ مُنحت للملكة من قِبل الحكومة اليابانية، ثم صٌنعت منها القلادة لاحقًا.
بعد ثلاثة أشهر من الزفاف، سافرت كيت ميدلتون مع مجوهراتها الملكية لأول مرة، حيث أعارتها الملكة الراحلة بروش The Maple-Leaf Brooch لترتديه في زيارتها لكندا، حيث يعتبر رمز من رموز كندا.
وكان الملك جورج أهداه إلى الملكة إليزابيث الأم Queen mother قبل جولتهما هناك عام 1939، وأعارته الملكة إليزابيث الثانية إلى كيت ميدلتون والدوقة كاميلا عندما تقومان بزيارة كندا.
تٌكرر دائمًا كيت ميدلتون ارتداء الأقراط الماسية ذات الفص الياقوتي الأزرق الذي يتلاءم مع خاتم خطبتها وهو أيضًا كان من ضمن مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا.
وتعتبر الأقراط الماسية التي أهداها الأمير ويليام لكيت ميدلتون في 2010، من القطع المفضلة لديها، إذ ارتدته لأول مرة في جولتها بكندا، ومنذ ذلك الحين أصبح من قطع المجوهرات التي تفضلها وتظهر بها في العديد من المناسبات البارزة.
تألقت كيت ميدلتون في العديد من المناسبات بسلسلة متدلي منها دلاية من الألماس والياقوت من مجموعة الياقوت الشهيرة للأميرة ديانا والتي كانت هدية بمناسبة زفافها من العائلة المالكة السعودية، وتم اختيار الياقوت الأزرق تحديدا ليتناسب مع خاتم خطوبتها الشهير.
وفي جاميكا العام الماضي، بدت أميرة ويلز جميلة بشكل مذهل حيث حضرت مع زوجها الأمير ويليام مأدبة عشاء خاصة أقامها الحاكم العام للبلاد، وتألقت كيت ميدلتون بزوج من الأقراط وسوار من مجموعة المجوهرات الملكية Emerald Tassel Parure.والتي أعارتهما لها ملكة بريطانيا الراحلة.
اختارت كيت ميدلتون، أقراط الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، من اللؤلؤ المرصع بالألماس، خلال أول زيارة رسمية لها خارج بريطانيا بمفردها في هولندا عام 2016.
كانت أقراط اللؤلؤ التي تألقت بها أميرة ويلز، تلفت الأنظار حينما وقفت أمام لوحة Vermeer الشهيرة في معرض Mauritshuis في لاهاي، وأكملت كيت ميدلتون إطلالتها الملكية الأنيقة بشعرها البني المربوط إلى الخلف في كعكة منخفضة.
ومرة أخرى اختارت كيت ميدلتون، استعارة أقراط ملكة بريطانيا، الماسية ذات اللؤلؤ المتدلي، بعد ولادتها للأمير لويس الابن الأصغر لأميرة ويلز وزوجها الأمير ويليام.
تٌحب كيت ميدلتون تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara، وهو من أكثر قطع مجوهرات الأميرة ديانا، شهرة. تحمل القطعة قيمة عاطفية كبيرة لكيت ميدلتون، لذا وقع الاختيار عليه لأول مرة بعد أن أصبحت أميرة ويلز. يتمتع تاج عقدة العشاق Cambridge Lover's Knot بتاريخ ملكي مذهل.
ويٌشار إلى تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara أحيانًا باسم عقدة كامبريدج، وهو تاج مرصع بالألماس واللؤلؤ، إذ يتكون من 38 لؤلؤة كبيرة الحجم، منها 19 واحدة على قمة التاج و19 أخرى كمثرية الشكل تتدلى من قوس التاج.
كانت اللآلئ هي أحد الأحجار الكريمة المفضلة لدى الأميرة ديانا، ومن القطع التي ورثتها كيت ميدلتون، سوار اللؤلؤ والألماس، إذ شوهدت أميرة ويلز وهي تتألق بهذه القطعة الأنيقة في عام 2008، وفي عام 2017 خلال جولتها الملكية في ألمانيا.
صمم السوار في الأصل للأميرة ديانا من قبل صائغ المجوهرات نايجل ميلن Nigel Milne في عام 1988، وهو يتكون من ثلاث ماسات تفصل بين ثلاث صفوف من اللآلئ.
ارتدت كيت ميدلتون خلال استقبالها لرئيس جنوب أفريقيا بداية هذا العام، بروش من الألماس والزمرد. في الأصل كان البروش قلادة خاصة بالأميرة ديانا، إذ أهدتها الملكة إليزابيث الأم، لزوجة حفيدها الأولى ديانا عام 1981 بمناسبة زواجها من الملك تشارلز.
وبما أن هذه القلادة تنتمي لإرث العائلة المالكة في الأصل، فعادت إلى الملكة إليزابيث الثانية مرة أخرى بعد وفاة الأميرة ديانا في عام 1997، ثم تم أهدائها بعد ذلك لكاميلا عندما أصبحت زوجة الملك تشارلز الثالث في عام 2005، ولكنها أعادت تصميمها ليصبح بروش الألماس والزمرد.
خطفت كيت ميدلتون أميرة ويلز، الأنظار عندما ظهرت في حفل توزيع جوائز إيرثشوت Earthshot Prize Ceremony في بوسطن، إذ تألقت بعقد الشوكر المرصع بالزمرد والألماس من صندوق مجوهرات والدة زوجها، الأميرة ديانا.
يرجع تاريخ عقد الشوكر إلى أكثر من قرن من الزمان وتحديدا في عام 1911، حيث أهدته سيدات الهند للملكة ماري، ثم منحتها الملكة إليزابيث لديانا.
تألقت الأميرة ديانا كثيرا بشوكر دلهي دوربار المرصع بالزمرد والألماس، المصمم بأسلوب الآرت ديكو، كما ارتدته في العديد من المناسبات كعصابة رأس.