أكد عضو مجلس النواب النائب أشرف أمين أن حرص واهتمام الدولة الكبيرين بإقامة وصون وتجديد المساجد لم تشهده مصر إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدت تكليفاته الواضحة للحكومة إلى تحويل المساجد على مستوى الجمهورية إلى منارات إسلامية وثقافية وتوعوية واجتماعية.
وقال أمين - في بيان اليوم السبت - "إن أكبر دليل على ذلك تصريحات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة التي أكد فيها أن الدولة المصرية تُعنى بتشييد المساجد الحديثة على نحو ما تم ويتم في مختلف المدن الجديدة، وفي مقدمتها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وأضاف: أن "الدولة تُعنى بالمساجد الآثرية ومساجد آل البيت، وفي خلال عام واحد يأتي تطوير ثالث أكبر مسجد أثري "الظاهر بيبرس" بعد التطوير الذي حدث في مسجدي "الإمام الحسين" و"عمرو بن العاص" بصورة غير مسبوقة، فضلًا عما تم في مسجد السيدة فاطمة النبوية والسيدة رقية".
ونوه بأن المساجد أصبحت تهتم بتعليم الأطفال الدروس الدينية والثقافية وتعاليم الصلاة والوضوء والتعاليم الدينية الصحيحة، حيث أصبح لها دورها الناجح في مثل هذه الجوانب، موجها التحية لوزير الأوقاف وجميع القيادات والأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف.