أدلى
الماليون بأصواتهم في إطار استفتاء على
دستور جديد في أول اقتراع حول مستقبل بلدهم المأزوم، غير أنّ الخوف من هجمات يشنها الجهاديون والخلافات السياسية حالت دون إجرائه في عدة مناطق في الشمال والوسط.
دعي نحو 8,4 ملايين مالي إلى الادلاء بأصواتهم حول دستور صاغه
المجلس العسكري الذي يتولى السلطة منذ 2020 ويعزز سلطات الرئيس لكنه لا يحظى بموافقة تيارات المعارضة المختلفة ولا سيما المنظمات الإسلامية المعارضة للدولة المدنية.
وكان زعيم
المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا من أوائل من أدلوا بصوتهم بالقرب من باماكو. وقال "أنا مقتنع بأن هذا الاستفتاء سيمهد الطريق لمالي جديدة، ومالي قوية وفعالة، ومالي تعمل من أجل رفاهية شعبها".
ويُنتظر أن تصدر نتائج الاستفتاء في غضون 72 ساعة.
لكنّ الجماعات المسلّحة في الشمال منعت عملية الاقتراع في مدينة كيدال الاستراتيجية والبلدات المحيطة بها.