اشتباكات كبيرة بين القوات الروسية والاوكرانية.. وبعثة السلام الأفريقية لم تنجح في مهمتها

اشتباكات كبيرة بين القوات الروسية والاوكرانية.. وبعثة السلام الأفريقية لم تنجح في مهمتهااشتباكات كبيرة بين القوات الروسية والاوكرانية وبعثة سلام أفريقية لم تنجح في مهمتها

عرب وعالم19-6-2023 | 01:53

قالت روسيا إن معارك ضارية اندلعت يوم الأحد عبر ثلاثة قطاعات من خط المواجهة في أوكرانيا غداة استضافتها سواء في موسكو أو كييف. وقال مسؤول عينته روسيا إن أوكرانيا استعادت قرية بياتيخاتكي في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد وإن قواتها تتحصن هناك بينما تتعرض لنيران المدفعية الروسية. أضاف المسؤول، الذي يدعى فلاديمير روجوف، عبر تطبيق تيليجرام "أسفرت هجمات العدو المتتالية عن نتائج رغم الخسائر الفادحة". ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية قرية بياتيخاتكي في إفادتها اليومية التي قالت فيها إن قواتها صدت هجمات أوكرانية في ثلاثة قطاعات من خط المواجهة الذي يمتد ألف كيلومتر. وذكر بيان منفصل لمجموعة قوات فوستوك الروسية أن أوكرانيا لم تنجح في السيطرة على القرية. ولم يصدر أي تعليق من أوكرانيا التي قالت الأسبوع الماضي إنها استعادت قرية أخرى قريبة، هي لوبكوف، وسلسلة من القرى إلى الشرق منها في منطقة دونيتسك مع بدء هجومها المضاد الذي طال انتظاره. ويفرض المسؤولون الأوكرانيون تعتيما إعلاميا بهدف دعم أمن العمليات، لكنهم يقولون إن روسيا منيت بخسائر أكبر بكثير مما منيت بها القوات الأوكرانية خلال هجومها الأحدث. وقال مسؤول في المنطقة إن القوات الأوكرانية دمرت مستودعا كبيرا للذخيرة تابعا ل روسيا في منطقة خيرسون المحتلة في إطار جهود كييف المستمرة منذ أسابيع لإحداث فوضى في خطوط الإمداد الروسية. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن القتال العنيف في الأيام الماضية تركز على زابوريجيا وغرب دونيتسك ومحيط باخموت التي سيطر عليها مرتزقة روس الشهر الماضي بعد معركة كانت الأطول خلال هذه الحرب. وأضافت على تويتر "تواصل أوكرانيا عمليات هجومية في كل هذه المناطق، وقد أحرزت تقدما طفيفا". وبحسب تقييم المخابرات العسكرية البريطانية، كانت العمليات الدفاعية الروسية "فعالة نسبيا في الجنوب" حيث مني الجانبان بخسائر فادحة. وقبلها بيوم واحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للوفد الأفريقي، الذي زار كييف للمرة الأولى منذ بدء الحرب لإجراء محادثات منفصلة مباشرة بشأن مبادرة السلام، إن السماح بالمفاوضات الآن من شأنه أن يؤدي فقط إلى "تجميد الحرب" واستمرار معاناة الشعب الأوكراني. ومما زاد التأكيد على الهوة الشاسعة بين الجانبين استخدم بوتين منتدى اقتصاديا رائدا يوم الجمعة لإهانة زيلينسكي شخصيا ولإعادة تأكيد أهداف "نزع السلاح" في أوكرانيا التي أعلنها في اليوم الأول من الحرب. وترفض كييف والغرب تلك الأهداف وتصفها بأنها ذريعة زائفة للغزو. ومع ذلك، سعى رامابوسا إلى إبراز صورة إيجابية لزيارة أوكرانيا و روسيا إذ كتب على تويتر يوم الأحد أن "مبادرة السلام الأفريقية كان لها تأثير وأن نجاحها النهائي سيتم قياسه على أساس الهدف منها، وهو وقف الحرب". وأضاف أن القادة الأفارقة سيواصلون الحديث مع كل من بوتين وزيلينسكي وسيُطلعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على جهودهم حتى الآن. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأحد إن الوفد الأفريقي لا يتوقع أن يكون للمحادثات نتائج فورية، مضيفا أنها "بداية نأمل أن تؤتي ثمارها في النهاية".
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2