قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عبد الله بن عباس، ترجمان الأمة، فَسر قول الله تعالى (والفجر وليال عشر) بأنها العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة.
وأضاف كريمة: "سيدنا النبي محمد قال إن العمل الصالح في أيام أحب إلى الله تعالى من هذا العشر".
وقال كريمة: "كانوا يعظمون 3 عشرات، العشر الأخير من رمضان وفيه ليلة القدر، والعشر الأولى من ذي الحجة، وفيه يوم عرفة، خير يوم طلعت عليه الشمس، والعشر الأولى من المحرم، وفيه يوم تاسوعاء وعاشوراء".
وتابع كريمة: "تحدث أهل العلم عن الفيض والفضل الذي نحياه الآن، في العشر الأولى من ذي الحجة، فهي ليال عشر، وفيها فضائل عشر، الفضيلة الأولى أن الله تعالى أقسم بها في كتابه الكريم، والثانية أن الله تعالى سمى هذا العشر، بالأيام المعلومات، والفضيلة الثالثة، أن النبي محمد شهد له في هذه الأيام".
وأشار كريمة: "الفضيلة الرابعة أن النبي حض الأمة على أعمال الخير في تلك الأيام العشرة، والفضيلة الخامسة، أن الشارع الحكيم، حض على كثرة الأدعية والذكر فيه، والفضيلة السادسة، نجد في يوم التروية، قيل أن سيدنا إبراهيم الخليل، جائه سيدنا جبريل في المنام، وطُلب منه أن يذبح ولده".
وتابع: "أما الفضيلة السابعة، في يوم عرفة، يهبط الله من السماء، وليس الهبوط الحسي الذي نعرفه، لأن الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا".