وقعت نقابة الصحفيين، بروتوكول تعاون وعقد شراكة مع برنامج النساء في الأخبار، التابع للرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار "وان إيفرا"، لتنفيذ عدد من التدريبات، التي تخص التوازن الجندري في محتوى الأخبار، وخلق بيئة عمل آمنة للنساء.
كما تشمل الشراكة تدريبات تتعلق بتحقيق مقاييس التنوع، ودورات تدريبية خاصة بتحديات التحول الرقمي، بما في ذلك برنامج Digital ABC.، إلى جانب خلق صناعة إعلامية يتساوى فيها النساء والرجال في طريقة تصويرهم بمحتوى الأخبار وفي أدوارهم المهنية في غرفة الأخبار داخل المؤسسات الإعلامية ، مع الحرص على مواكبة أحدث التطور ات في المجال الرقمي.
ويسعى برنامج "النساء في الأخبار" من خلال التدريب الداخلي والتوجيه إلى تلبية احتياجات المهارات للعديد من المؤسسات الإعلامية، خاصة أنه قدم خلال السنوات الماضية العديد من التدريبات الاستشارية والدعم الداخلي ودورات متخصصة في التخطيط الاستراتيجي، والتطوير الوظيفي وإدارة الوقت، والتوازن بين الجنسين في الإدارة والمحتوى وخلق بيئة عمل آمنة للنساء.
ويوفر برنامج النساء في الأخبار من خلال عقد الشراكة مع نقابة الصحفيين دورات مكثفة بقيادة خبراء وخبيرات إقليميين وعالميين في الموضوعات التشغيلية والاستراتيجية الأساسية التي يتم التدريب عليها، مثل تطوير الأعمال لتصبح أكثر فاعلية من حيث التكلفة، في ظل بيئة إعلامية تتراجع فيها الإيرادات، وإيجاد طرق لتحقيق أرباح من خلال الصحافة الرقمية مع الحفاظ على إيرادات الصحف المطبوعة في ظل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى وحدة تدريبية قوية عبر الإنترنت تركز على كيفية تفعيل الاستراتيجية الرقمية.
شهد فعاليات التوقيع هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، ممثلا عن نقيب الصحفيين خالد البلشي، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة التدريب وتطوير المهنة، ودلال سعود، المدير الإقليمي ل برنامج النساء في الأخبار، وإليج نون، مديرة الشراكات ب برنامج النساء الأخبار، وميرا عبد الله، مسئول التنوع والإشراك والمساواة الجندرية في البرنامج.
وأكد محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل أول نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة التدريب وتطوير المهنة، حرص النقابة على توفير تدريبات للصحفيين والصحفيات في مختلف المجالات بصورة تنعكس على أداء المهنة بشكل عام، موضحاً أن النقابة لديها قدرات فنية ولوجستية متطورة وقاعات تدريب على أعلى مستوى تمكنها من توفير التدريبات المختلفة بجودة فائقة، بالإضافة إلى السعي نحو تنويع الشراكات والتشبيك مع المؤسسات الإقليمية والدولية، التي تمنح تدريباتها فرص أفضل للصحفيين، وتجعلهم دائماً على دراية بالتطور الكبير الذي تشهده المهنة.