أكد وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت، ضرورة أن تشمل البرامج التدريبية التي يتم إعدادها وتنظميها من قبل الجهات التعليمية والتدريبية على تقديم الحلول لمشكلات واقعية، وإعداد البرامج للتعامل مع الاحتياجات المختلفة مثل تحديث الصناعة وخفض استهلاك الطاقة في الصناعات كثيفة الاستهلاك مثل الألومنيوم والصلب، وكذلك برامج التدريب على أعمال الصيانة خاصة في خطوط الإنتاج المتقادمة، مشيرا إلى خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير خطوط الإنتاج الموجودة في الشركات التابعة.
جاء ذلك على هامش زيارته لمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين للتدريب المتبادل للعاملين والطلاب، وذلك في إطار خطة إعادة الهيكلة وتطوير الأداء وتحديث الصناعة وتدريب العاملين وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
كان في استقبال الوزير الدكتور أحمد دلاّل رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق مستشار الجامعة، الدكتور شريف كامل عميد كلية إدارة الأعمال، الدكتور لطفي جعفر عميد كلية العلوم والهندسة، وعدد من عمداء الكليات والأساتذة، بحضور رشا عمر مساعد الوزير، ومحمد حسونة مستشار الوزير.
وتفقد الوزير معامل التكنولوجيا وتحويل الأفكار إلى ابتكارات، ووحدة علوم المواد وتحليل البيانات الدقيقة، ومعامل تعقيم وتنظيف الهواء، ومعامل اختبارات العينات الصناعية والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية، ووحدة تطوير الأجهزة الطبية وقياس واختبار المواصفات.
واستمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور أحمد دلاّل رئيس الجامعة حول الأنشطة والخدمات التي تقدمها الجامعة خاصة في مجال إعادة تأهيل الخريجين للوفاء بمتطلبات سوق العمل، وذلك في إطار سياسة عدم الاكتفاء بحصول الطالب على مؤهل واحد وضرورة إكساب الخريجين مهارات متعددة من خلال برامج تم اعتمادها لتحقيق هذا الهدف.
وأشاد بالأنظمة التعليمية والبرامج التدريبية داخل الجامعة، مشيرا إلى أهمية توقيع مذكرة للتعاون مع الجامعة للتدريب المتبادل سواء للطلاب في المصانع التابعة للوزارة أو العاملين في الشركات من خلال برامج التدريب التي تقوم بها الجامعة.