تحدث علاء عصام، عضو شباب جبهة الإنقاذ في 30 يونيو، والنائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن كواليس ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الإعلان الدستوي الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي كان سببا كبيرا لرفض القوى المدنية لجماعة الإخوان.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، عبر برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تشكيل شباب جبهة الإنقاذ كان فكرة من شباب الثورة ضد الإخوان، موضحا أن الفنانة إلهام شاهين من أكبر الداعمين لدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة دار الأوبرا، وقت 30 يونيو.
وأشار إلى أن الشعب المصري كان متفجرًا بداخله ثورة غضب ضد الإخوان، قائلا: « تلقينا تهديدات من جماعة الإخوان وأغلب أعضاء شباب جبهة الإنقاذ».
ولفت إلى أن عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان، كان يتوقع استمرار جماعة الإخوان في الحكم لمدة 500 سنة، مبينًا أن الشعب المصري هو قبلة الوسطية في الدين وليس التطرف الذي هو فكر الجماعة الإرهابية.
وتابع أن مصر تحولت إلى قبلة الإسلام بالأزهر الشريف ووسطية دينها الإسلامي، قائلا: «كانت هناك رغبة من الإخوان بعرض صفقة لعودة البرلمان مع شباب جبهة الإنقاذ ويحصلوا على مقاعد».
ونوه بأن جبهة الإنقاذ رفضت دخول الانتخابات البرلمانية بالتوافق مع جماعة الإخوان، قائلا:« كنت متوقع الهجمات الإرهابية لجماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو».
وأشار إلى أنه باعترافات جماعة الإخوان كانوا يهددون الشعب المصري بالحرق والقتل والدمار والإرهاب.