قالت حنان جوهر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الثورة المعلوماتية، خلفت آثارا إيجابية، حيث أصبحت معظم القطاعات تعتمد في أداء عملها بشكل أساسي على استخدام الأنظمة المعلوماتية، بالإضافة إلى أنها أدت إلى تكوين شبكة رأس مال اجتماعي ووسيلة لتنمية العلاقات والمعلومات والمعرفة.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري "الأسباب وسبل المواجهة" و المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي»، أن العصر المعلوماتي، بالرغم من الإيجابيات، التي جاء بها صاحبه مجموعة من السلبيات تمثلت في الاستغلال السيئ للأنظمة المعلوماتية، مما أدى إلى ظهور نمط جديد من الجرائم يعتمد فيها الجاني على الجرائم الإلكترونية، كالابتزاز والتنمر والتحرش والنصب وسرقة البيانات الشخصية، وهي من أخطر الجرائم الإلكترونية.
وأكدت على أن ذلك، أدى إلى ظهور مجموعة من المخاطر الاجتماعية، مثل ازدياد جرائم العنف ضد المرأة؛ كالاغتصاب والتحرش وظاهرة الانتحار بين فئة الشباب وتوثيقه وازدياد حالات الطلاق، التي لا تؤثر على الزوجين فقط، ولكن تؤثر على الأبناء؛ لأن مصلحة الاسرة لا تتحقق إلا بالزواج المستمر المستقر.
واقترحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وضع برامج توعية في المدارس والجامعات لتعليم الأفراد كيفية الحفاظ على معلوماتهم وخصوصياتهم، فضلا عن وضع خطة إعلامية لرفع الوعي لدى المواطنين عن أخطار التكنولوجيا الحديثة.