قدم البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، استقالته اعتراضا على العقوبة التي تم توقيعها عليه، في أعقاب نهائي الدوري الأوروبي.
واستقال مورينيو من منصبه في مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بعد أن تم إيقافه 4 مباريات أوروبية لإساءة معاملته للحكم أنتوني تايلور، بعد هزيمة روما أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي.
ووفقا لما ذكره موقع "ذا أثليتيك"، بعث مورينيو رسالة إلى زفونيمير بوبان، الذي يشغل رئيس مجلس كرة القدم في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في رسالة مورينيو: "أشكرك على الدعوة التي وجهتها لي لكي أكون عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يؤسفني أن أبلغكم أنني، بقرار فوري ساري المفعول، سأتخلى عن مشاركتي في هذه المجموعة".
وأضاف: "لم تعد الظروف التي كنت أؤمن بها بشدة عندما انضممت قائمة، وشعرت بالالتزام باتخاذ هذا القرار، أرجو منكم التفضل بإبلاغ قراري إلى الرئيس السيد ألكسندر تشيفرين".
وكان مورينيو غاضبا من بعض القرارات التي اتخذها تايلور خلال المباراة النهائية، وحصل على بطاقة صفراء خلال المباراة، بينما تم إنذار 7 لاعبين من روما.
وبعد هزيمة فريقه بركلات الترجيح، واجه مورينيو تايلور في موقف السيارات، وقال غاضبا باللغة الإيطالية: "يا للعار، إنه وصمة عار".