الميرمية (المرمرية) هي واحدة من الأعشاب العطرية المعمرة التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية وتستخدم في تصنيع الأدوية، ولها فوائد عُرفت واستخدمت منذ القدم، وتتميز أوراقها باللون الأخضر المائل للرمادي وملمس أوراقها ناعم مثل القطيفة وهي شجرة معمرة.
وتحتوي على الزيوت الطيارة ذات الرائحة الكافورية، وتعتبر من فصيلة الريحان والنعناع، وتعرف أيضاً بإسم القصعين، والسالمية، والقصيعة، وحشيشة مريم، والمريمية أو العيزقان. كما تحتوي أوراق الميرمية على خصائص مضادة للالتهابات، وتساعد على تهدئة الالتهابات والقرح عامة، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين نسبة الأكسجين في الدم، والذي يعمل على إصلاح الخلايا التالفة، وبالتالي يقي من أنواع السرطان المختلفة، وتساعد الميرمية أيضاً على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وفي عام 2003 نشر بحث في مجال الكيمياء الحيوية يؤكد على فوائد الميرمية في علاج أمراض الذاكرة، فقام الباحثون بإجراء تجربتين على 45 متطوع من الشباب قام الباحثون فيها بإعطاء بعض المتطوعين قطرات من الزيوت المستخرجة من الميرمية وإعطاء النصف الآخر أدوية واهية.
ووجد الباحثون تحسن ملحوظ في ذاكرة المتطوعين الذين تناولوا الزيوت المستخرجة من الميرمية، وفي بحث آخر نشر في مؤتمر الصيادلة البريطاني في هاروغيت عام 2003 عرض أحد الباحثين بيانات تؤكد على مدى فاعلية جذور الميرمية في علاج الزهايمر.
وفي الطب القديم تم استخدام الميرمية لعلاج أمراض الأوعية الدماغية على مر آلاف السنين، حيث أثبتت التجارب احتواء جذور الميرمية على مكونات تعمل على تثبيط إنزيم AChE المتعلق بأمراض الذاكرة.
وقد تحتوي عشبة الميرمية على مركبات وزيوت طيارة وأملاح معدنية وفيتامينات معروفة بقدرتها على الوقاية من العديد الأمراض، ومن أهم فوائدها:
١- علاج الالتهابات والفطريات.
٢- تقوية الذاكرة والسيطرة على الزهايمر.
٣- علاج قرح الفم.
٤- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
٥- تساعد الميرمية في تحسين أداء الجهاز الهضمي وتساعد في علاج الإسهال، والمغص، والانتفاخات، وعسر الهضم وآلام المعدة.
٦- تساعد على خفض نسبة السكر فى الدم.
٧- تساعد على تقوية النظر والحفاظ على صحة العين.