يعتبر الصيف وقتا رائعا للاسترخاء والتواصل الاجتماعي والاستمتاع ببعض أوقات الراحة، لكن الطقس الحار غالبًا ما يتعارض مع نومنا، فإذا كنت تجد صعوبة في النوم ليلًا في الصيف، فمن المهم معرفة الأسباب.
يمكن أن تنشأ مشاكل النوم خلال أشهر الصيف بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك إطالة ساعات النهار والتغيرات في إفراز الميلاتونين؛ الميلاتونين هو هرمون ينظم النوم ويتأثر بأشعة الشمس، مع انخفاض إفرازه مع شروق الشمس، مع ساعات النهار الأطول في الصيف، تصبح فترة إفراز الميلاتونين أقصر، مما قد يؤثر على نومنا.
يمكن أن يساهم التوتر وتغيير نمط الحياة أيضًا في اضطرابات النوم، يمكن أن يساعدك اتباع عادات نوم صحية على الشعور براحة أفضل في الصيف. لذا هناك مجموعة من النصائح المهمة لتحسين دورة النوم خلال أشهر الصيف أبرزها:
١- خلق بيئة باردة: يمكن أن تجعل درجات الحرارة المرتفعة في الصيف صعوبة في النوم، تأكد من أن غرفة نومك باردة ومريحة باستخدام المراوح أو تكييف الهواء أو فتح النوافذ لتحسين التهوية، اختر الأقمشة القابلة للتنفس وخفيفة الوزن، مثل الملاءات القطنية والبيجامات، لتعزيز تدفق الهواء وتنظيم درجة الحرارة.
٢- حجب الضوء الزائد: ساعات النهار الأطول يمكن أن تعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك، استخدم ستائر معتمة أو قناع عين لحجب أشعة الشمس الزائدة، مما يخلق بيئة أكثر قتامة تساعد على النوم، وقلل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين ويعطل النوم.
٣- الحفاظ على جدول نوم ثابت: التزم بروتين نوم منتظم حتى خلال فصل الصيف والإجازة، عندما تكون الجداول أكثر مرونة، اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم لتنظيم ساعة جسمك الداخلية، يؤدي هذا الاتساق إلى تدريب جسمك على التعرف على وقت النوم، مما يؤدي إلى تحسين نوعية النوم بشكل عام.
٤- الحد من التعرض للأنشطة المحفزة: يؤدي الانخراط في أنشطة تحفيزية بالقرب من وقت النوم إلى صعوبة النوم، لذا ضرورة تقليل استهلاك الكافيين والكحول، لأن هذه المواد يمكن أن تتداخل مع أنماط النوم، بصرف النظر عن ذلك تجنب ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والأنشطة المحفزة عقليًا في الساعات التي تسبق وقت النوم، لأنها قد تبقي عقلك وجسمك في حالة تأهب شديد، بدلًا من ذلك اختر ممارسة الأنشطة المهدئة مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ للمساعدة على الاسترخاء.