قضت محكمة جنح مستانف السلام بتاييد تغريم الداعية الإسلامي د. مبروك عطية بمبلغ وقدره 1000 جنيه والمصاريف وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، ب تهمة ازدراء الدينين الإسلامي والمسيحي بعد عدم حضوره جلسة الاستئناف.
وصرح المحامي نجيب جبرائيل مقيم الدعوي انه يدرس الايام القادمه رفع دعوى تعويض بمبلغ خمسة مليون جنيه على مبروك عطية يخصص هذا المبلغ لاعمال الخير للمنظمات الحقوقية.
جنحة تتهم مبروك عطية بازدراء الأديان
وجاء في الجنحة المباشرة أن مبروك عطية ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر من السيد المسيح عليه السلام.
وقالت الجنحة إن مبروك عطية أنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدًا للوحدة الوطنية، وتقويض السلم الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون العقوبات.
عقوبة ازدراء الأديان
ومن جانبه، كشف المستشار محمد ميزار أن القانون يعرف جريمة ازدراء الأديان بأنها احتقار الدين، أو أحد رموزه، أو مبادئه الثابتة، أو نقده أو السخرية منه بأي شكل من الأشكال، أو إساءة معاملة معتنقيه، لأن مثل هذه السلوكيات هي التي تثير الفتن.
وأضاف المستشار القانوني: أن الهجوم بأي شكل على كل ما يتعلق بالدين يعد ازدراء له، ولا يسمح به مطلقا، والقانون الجنائي يعاقب عليه، مشددا على أن ازدراء الأديان يعني العمل على تحقير المعتقدات والرموز الدينية الخاصة بما يقلل احترام المجتمع لها.
وأوضح أن المادة 98 من قانون العقوبات تنص على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».
وتابع: "كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس»".
واختتم ميزار قائلًا: "المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم"، مشددا على مكانة وحرمة بيوت الله، فإنها مهابط رحمة الخالق، وملتقى ملائكته والصالحين من عباده، وقد أضافها الله تعالى إلى نفسه إضافة تشريف وإجلال، وتوعد من يخربها أو يتسبب في خرابها بخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.