قالت مُحافِظة " رام الله والبيرة" الفلسطينية ليلى غنام، اليوم الاثنين، إن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي والمُستوطنين المُتصاعدة بحق كل ما هو فلسطيني ستزيد الفلسطينيين قوة وإصرارًا على الصمود في أرضهم وحمايتها والدفاع عنها، مؤكدة أن دماء الشهداء الطاهرة التي تُسفك يوميا على أيدي عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال لن تذهب هدرًا.
وأشارت غنام، خلال تقديمها واجب العزاء لذوي الشهيد عمر أبو القطين (جبارة) في بلدة "ترمسعيا"، إلى أن انفلات عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال واستهدافهم للمدنيين العزل في قرى وبلدات "رام الله" وشوارعها، تؤكد أن حكومة المُستوطنين اليمينية الأكثر تطرفا ماضية بجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رادع.
وأضافت غنام: "ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، فإن المُستوطنين يصرون على التنغيص على شعبنا ومهاجمة الآمنين في بيوتهم بضوء أخضر من هذا المجتمع الدولي الصامت، الذي سئمنا من مناشدته دون أن يحرك ساكنا".
وتابعت غنام أن "الاحتلال يتعمد استباحة المدن والقرى وتحويلها لساحة حرب، بهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم لصالح الاستيطان، لكن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه وسيواصل دفاعه عن كل ذرة تراب، ولن يستسلم للواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه، من خلال ممارسة أبشع جرائم إرهاب الدولة المنظم".