تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلى.
فمن جانبها، أبرزت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعمه نداء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لتقديم الدعم لبيان قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد، التى عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس يومى 22 و23 يونيو الحالى، واستكمال الإصلاح لبناء عالم أكثر عدلا واستدامة.
جاء ذلك فى بيان نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية أمس، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وكانت القيادات العالمية المجتمعة فى قمة باريس قد أعلنت أنه من المتوقع زيادة بنوك التنمية متعددة الأطراف المبالغ المخصصة للإقراض بواقع 200 مليار دولار، من خلال إدارة ميزانياتها العمومية بصورة أكثر إحكاما وتحمل المزيد من المخاطر، وعبر العديد من القادة عن مخاوفهم من أن نماذج العمل فى كل من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى باتت قديمة وغير قادرة على مواجهة تحديات مثل تغير المناخ وأعباء الديون فى الدول الفقيرة بعد جائحة كوفيد-19.
وجاء فى بيان القمة الختامى: "نتوقع زيادة إجمالية قدرها 200 مليار دولار فى قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف على الإقراض خلال السنوات العشر المقبلة من خلال تحسين ميزانياتها العمومية وتحمل المزيد من المخاطر".
وتناولت صحيفة "الشروق" احتفال قوات الدفاع الجوى بالذكرى الـ53 لبناء حائط الصواريخ الذى تم فى 30 يونيو عام 1970، واتخذت هذا اليوم عيدا لقوات الدفاع الجوى، وبهذه المناسبة عقد الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى مؤتمرا صحفيا وجه خلاله التحية والتقدير والاعتزاز لرجال الدفاع الجوى الذين قدموا أرواحهم وجسدوا أروع البطولات والتضحيات العظيمة حتى تظل راية الوطن خفاقة.
وأكد الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى، فى كلمة بهذه المناسبة، أن صفحات تاريخ العسكرية المصرية لا تنضب، يسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات وبين طياته الحدث الأبرز للقوة الرابعة فى قواتنا المسلحة، مشيرا إلى أنه فى يوم الثلاثين من يونيو يأتى الاحتفال بالعيد الـ53 لقوات الدفاع الجوى المصرى، الذى يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقى عن بناء حائط الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو وبتر ذراعه الطولى، واللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973.
وقال الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى إنه ليوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة قدم فيها رجال الدفاع الجوى أرواحهم حتى تظل الرايات خفاقة، فسلاما على الشهداء وكان لزاما علينا فى هذا اليوم التقدم بالشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوى الذين سبقونا فى تولى المسئولية، وحملوا لواء الشرف والواجب، فاستحقوا منا كل التقدير والاعتزاز.
كما وجه الفريق حجازى لرجال الدفاع الجوى حماة سماء مصر ودرعها الواقية المرابضين فى كل ربوع وحدود مصر الحبيبة قائلا: كونوا دائما على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعبكم الأبى، كونوا أداة للتحديث والتطوير وبناء المستقبل، وكونوا القدوة والمثل فى نكران الذات فداء لوطننا الحبيب.