أعلنت الولايات المتحدة و منغوليا و كوريا الجنوبية تعزيز سبل التعاون وتبادل المعلومات في سلاسل توريد المعادن المهمة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء خلال أول حوار على الإطلاق بين الولايات المتحدة و منغوليا و كوريا الجنوبية بشأن المعادن المهمة بمشاركة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة خوسيه دبليو فرنانديز ووزير التعدين والصناعات الثقيلة المنغولي جانباتار جامبال والنائب الثاني لوزير الخارجية ل كوريا الجنوبية لي دو هون في أولان باتور.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية، أن الحوار تضمن جلسات بين القطاعين العام والخاص وجلسات بين الحكومات، وتم خلال الجلسة الأولى، تبادل المعلومات بين ممثلي الشركات والاتحادات الصناعية حول حالة وإمكانات قطاع الموارد المعدنية في منغوليا وكذلك حول اتجاهات سوق السلع العالمية والاستثمار، وفي الجلسة التي عقدت بين الحكومات، سلطت الأطراف الثلاثة الضوء على الأهمية والدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه منغوليا في تلبية احتياجات المعادن المهمة في العالم.
وأوضح أن كل جانب طرح وجهات نظره حول التحديات والفرص الحرجة في مجال المعادن وناقشوا سبل تبسيط التنسيق وتعميق تبادل المعلومات وتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، واتفق الأطراف الثلاثة على أن يتابع خبراء من كل حكومة الموضوعات الرئيسية للحوار لمتابعة الفرص الاستراتيجية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هذا الاجتماع الثلاثي هو مجرد مثال واحد على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة لإشراك الدول الشريكة لتحقيق سلاسل إمداد أكثر أمانًا ومرونة في جميع أنحاء العالم.
وأكدت أنه من الضروري أن نجتمع معًا لتعزيز سبل التعاون بشأن أهداف الاقتصاد والأمن القومي والطاقة النظيفة المشتركة، في ضوء توسع معدلات الطلب على المعادن الهامة الضرورية للطاقة النظيفة والتقنيات الأخرى بشكل كبير في العقود القادمة.