العيد بهجة وفرح حيث تنعكس أيام العيد بالإيجاب على الصحة النفسية حيث يوفر العيد فرصه للراحة من متاعب الحياة فيمنح العيد فرصه للتواصل مع الأصدقاء والأهل الذين لا يتسنى لنا التواصل معهم في الأيام العادية.
أكدت الدكتورة منه الله إبراهيم دكتوراه الصحة النفسية تعديل سلوك الأطفال والمراهقين أخصائى توحد وتنمية مهارات مدرب معتمد جامعة عين شمس، أن أيام العيد تتميز عن غيرها من الأيام بالفرح والسرور فهناك أمور كثيرة تدخل الفرح والسعادة فى قلوب الكبارو الصغار، ف العيد سعادة روحيه، تزرع معانيى الإحسان والعطف على الفقراء والمساكين.
وأوضحت د. منه أن الأطفال فى العيد يشكلون ثنائية متداخلة يتمثل هذا التداخل فى فرحة الأطفال ب العيد والبهجة والسعادة والسرور فنسمع ترديد الأطفال أغانى العيد، ونرى لعب الأطفال فى والحدائق والملاهى هذا يعطى شعور بوجود عيد يعطى إحساسا بالسعادة والإيجابية.
وأضافت د. منة أن هناك فرحة عارمة أثناء طريقنا لصلاة العيد ونحن نتبادل عبارات التهانى مع الآخرين، مما يبعث علينا الشعور بالراحة والسعادة.
كما أن فى الأعياد يعم التسامح والتصالح بين الجميع فتتجمع شمل كل العائلات.
وقالت د. منة أن ممارسه طقوس العيد والإحتفال به له عائد نفسي كبير من كسر الروتين اليومي، فهناك مظاهر الحب والود بين الكبار والأطفال حيث يتبادلون الحب والود بالعيدية فمن خلالها تعم الفرحة وتسود السعادة النفسيه
وأوضحت د. منة أن من الأمور الهامة التى تساعدنا على الإستمتاع ببهجة العيد الحفاظ على نشاطنا البدنى فهو مفيد للدماغ كما هو مفيد للجسم.
يمكن أن يكون النشاط المنتظم له تأثير كبير على صحتنا العقلية والنفسية ، ويخفف التوتر ويحسن الذاكرة ويساعدنا بشكل أفضل على النوم.
وتابعت د. منه للاستمتاع ب العيد من خلال اليقظة لحواسنا، فمن خلال استماعنا لاغنية تبعث علينا السعادة وتجعلنا نشعر بالهدوء،والتنزه في الحدائق والاستمتاع بمشاهد الأشجار وأصواتها كل هذا ينعكس علي الراحة النفسية بالايجاب حيث نرى أن كل شخص يستجيب لمدخلاته الحسية بشكل مختلف عن الاخر، لذا علينا أن نجرب العثور على الأفضل بالنسبة لنا للاستمتاع ب العيد حيث إجازة العيد تعطي فرصة للراحة النفسية والبدنية بعد أيام طويلة من العمل فممارسة طقوس العيد والاحتفال به له عائد نفسي كبير من كسر الروتين اليومي والاستمتاع بالعيد.