حزب "المصريين": السماح بحرق المصحف الشريف في السويد استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم

حزب "المصريين": السماح بحرق المصحف الشريف في السويد استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالمحزب المصريين : السماح بحرق المصحف الشريف في السويد استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم

مصر29-6-2023 | 02:15

حزب "المصريين": السماح بحرق المصحف الشريف في السويد إهانة للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان

حزب "المصريين": السماح بحرق المصحف الشريف في السويد يتطلب ردا عاجلا من الدول الإسلامية

استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريح الشرطة السويدية بتنظيم تظاهرة يخطط منظمها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن تكرار ذلك الموقف المشين يُثير غضب المسلمين ويؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب والطوائف في شتى بقاع الأرض.

وشدد ”أبو العطا“ في بيان اليوم، على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة التي تُشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة، فضلًا أنها جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بوضع حد لصمته على مثل هذه الجرائم والأفعال المشينة بحق كتاب الله، وحدًا لجرائم هؤلاء الذين يدعون العالم إلى احترام حقوق الإنسان وهم أول من يخترقها.

وحذر رئيس حزب ”المصريين“ من استمرار هذا النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات، مؤكدًا أنه سيفجر ثورة غضب عارمة في وجه المتطرفين وبلادهم، لا سيما بعد أفعالهم التي تثبت وتكرس للعنف والكراهية، وتساهم في الانقسام بين الناس، مناديًا المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه السويد وغيرها من الدول التي تتعمد إهانة الديانات السماوية.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى ازدواجية معايير الغرب وتعمدهم إهانة الدين الإسلامي، موضحًا أن هناك من يتحدثوا في هذه الدول عن تقارب الحضارات وحرية الإنسان ومعتقداته وعن التسامح وهم لديهم ازدواج في المعايير، والازدواج لدى الغرب متعمد من أجل إهانة الديانات السماوية وخاصة الدين الإسلامي، إذ أنه تكررت مثل هذه الأفعال عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.

وطالب ”أبو العطا“ جميع الدول و المنظمات الإسلامية باتخاذ إجراءات جدية ضد كل دولة تسيء إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها القرآن الكريم والنبي محمد، مؤكدًا على عدم الاكتفاء بالاستنكار والتنديد من أجل وقف هذه الممارسات المنافية لجميع الكتب السماوية، حيث يجب وضع علاج لهذه الإساءات المتكررة واللامتناهية نحو مقدسات الإسلام والمسلمين.

واختتم: جريمة إحراق المصحف الشريف بشكل سافر يدلل على انحطاط النظام السياسي في الدول التي تسهل عمل ذلك وتدعمه على كافة المستويات، وتؤكد أن الديمقراطية المصطنعة التي لطالما تغنوا بها تنفضح أمام التعامل مع الإسلام بأشكال عدة وبينها خطف الأطفال المسلمين والعرب من ذويهم، لذلك نحث وندعو العالم الإسلامي إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الدول وغيرها التي تمس كرامة ديننا الإسلامي وقدسية القرآن الكريم ومعتقداتنا وديننا.

أضف تعليق