نفذت وحدات النخبة من القوات المسلحة النيجيرية عمليات اقتحام وسيطرة على مناطق تمركز الميليشيات المسلحة في ولاية بايلسا بجنوب نيجيريا.
وقال متحدث عسكري نيجيري إن وحدات اللواء السادس عشر من قوات النخبة قد تمكنت من تدمير مستودعات لتخزين النفط النيجيري المسروق كانت العناصر المسلحة المضبوطة تخطط لتهريبه خارج البلاد.
وأشار إلى تعاون أبناء قبيلة الايجاوا في جنوب نيجيريا في الإرشاد عن أماكن المستودعات وكذلك أرشدوا القوات النيجيرية عن منافذ تهريبية على خليج غينيا ومعامل تكرير بدائية كانت مافيا النفط في جنوب نيجيريا وعناصرها المسلحة تتديرها.
وبحسب المتحدث العسكرى النيجيري تمت مصادرة أسلحة وبنادق آلية وقاذفات دروع (آر بي جي) وقنابل يدوية بحوزة العناصر المقبوض عليها وكذلك تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وخزائن الطلقات الخاصة بالأسلحة الآلية كانت مخبأة في مستودعات لحين استعمالها في إثارة العنف وترويع أهالي الجنوب النيجيري الغني بالنفط، كما تمت مصادرة بنادق للقناصة وسيارات دفع رباعي بعضها من طراز (هامفي) وتواصل القوات النيجيرية العمليات التمشيطية للمناطق المحيطة بمسارح المداهمات وذلك بمعاونة أهالي الإقليم.
كان مستشار الأمن النيجيري الجديد نوح ريباد قد وجه في وقت سابق تحذيراً شديداً لمن أسماهم "مثيري الفتنة والعنف" في نيجيريا، وقال إن القيادة النيجيرية ستكون "استباقية" وستقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين وصولا إلى تقديم كافة عناصر العنف والإرهاب إلى العدالة.
وجاء ذلك في كلمة متلفزة وجهها مستشار الأمن القومي النيجيري للشعب بمناسبة الأعياد، كذلك وفي ذات السياق أكد الجنرال كريستوفر بيللو رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة النيجيرية استعداد القوات النيجيرية بكافة أفرعها لردع أية عدائيات أو دعوات عنف في كافة أنحاد البلاد وإصرارها على مواصلة عملياتها لاجتثاث العناصر المسلحة والخارجة عن القانون مهما كانت قوتهم.