أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ظهور نتائج تصنيف QS العالمي، حيث تم إدراج 15 جامعة مصرية، ويشمل هذا التصنيف ترتيب أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم، يتم تقييمها من 104 دول وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى العالم أكثر من 31 ألف جامعة هذا العام في هذا التصنيف.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا في نتائج هذا التصنيف بزيادة جامعة عن العام الماضي، مؤكدًا اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية، بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
وأوضحت مساعد الوزير للشئون الفنية المُشرف على بنك المعرفة المصري الدكتورة عبير الشاطر، أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية في التصنيف وجاءت في المرتبة 371، وتلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 415، ثم جامعة عين شمس في المرتبة (721-730)، تليها جامعة الإسكندرية في المرتبة (901- 950).
وجاء ترتيب كل من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة المستقبل في المرتبة (1001_1200)، كما جاءت كل من جامعة الأزهر والجامعة البريطانية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في المرتبة (1201_1400).
وقال المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عادل عبدالغفار، إن تصنيف Quacquarelli Symonds, QS يعتمد على العديد من المعايير منها، السُمعة الأكاديمية، نسبة الأساتذة إلى الطلبة، البحث الأكاديمي، نسبة الأساتذة الدوليين، نسبة الطلبة الأجانب، كما تمت إضافة معامل الاستدامة للتصنيف الحالي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكل الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.