أكد بنك التنمية الإفريقي دعمه لورقة الاستراتيجية القطرية للبنك (2023-2028) ل موزمبيق والتي تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تعزيز التحول الهيكلي في البلاد من خلال تحسين الاستقرار المالي وخلق فرص عمل لائقة وتوليد نمو شامل.
وذكر بيان صادر عن البنك أن الاستراتيجية تركز على تعزيز الإدارة الاقتصادية المحسنة وبيئة الأعمال لتيسير استثمار القطاع الخاص وتعبئة الموارد وتحويل سلاسل القيمة الزراعية عن طريق تعزيز الهياكل الأساسية على نحو مستدام.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعد تتويجا لجهود الحكومة وشركاء التنمية و المجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء التقنيين بشأن أهم الإصلاحات الاقتصادية في البلاد لتنفيذها في السنوات القادمة.
وأكد البيان دعم بنك التنمية الإفريقي لحكومة موزمبيق في تعزيز نتائج الإصلاحات السابقة والجارية في مجال الإدارة الاقتصادية وبيئة الأعمال التجارية، كما تعتمد الحكومة لوائح جديدة وتعزز العمليات الإدارية المختلفة لتحسين الوضع المالي للبلاد وتحفيز تدفقات القطاع الخاص.
وفي سياق منفصل، وقع البنك الإفريقي للتنمية ومؤسسة الاستثمار والتجارة الإسبانية اتفاقية تعاون لتعزيز مشاركة القطاع الخاص الإسباني في التنمية الحضرية في إفريقيا.
وأوضح البنك في بيان أن الاتفاق يعزز التعاون بين كيان الأعمال الإسباني وصندوق التنمية الحضرية والبلدية، وهو صندوق استئماني متعدد المانحين تابع للبنك الإفريقي للتنمية.
وأشار إلى أن مؤسسة الاستثمار والتجارة الإسبانية تقوم بتعبئة الخبرة الإسبانية للمدن الإفريقية، بما في ذلك المشاركة المتبادلة في الأحداث وتبادل البيانات والمعرفة.
في غضون ذلك، أكدت ماريا بينيا ماتيوس الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسبانية، أن "إسبانيا لديها خبرة كبيرة في الابتكار والتكنولوجيا للخدمات الحضرية، والتي نريد توفيرها للمدن الإفريقية، علاوة على ذلك، نتطلع لمشاركة بنك التنمية الإفريقي في المؤتمر العالمي لمعرض المدن الذكية، الذي سيعقد في برشلونة في نوفمبر القادم، لمعرفة المزيد عن الأهداف والتكنولوجيات المتعلقة ب التنمية الحضرية والشمول والاستدامة".