حلمي النمنم: الديمقراطية الباب الخلفي لاحتلال الدول في المنطقة العربية

حلمي النمنم: الديمقراطية الباب الخلفي لاحتلال الدول في المنطقة العربيةحلمي النمنم

TV30-6-2023 | 18:25

قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما حدث في يناير 2011، عملية ممنهجة لتدمير مؤسسات الدولة المصرية، كما أن هناك استخداما للمتفجرات في تدمير الحزب الوطني الديمقراطي.

وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، فى تغطية خاصة لذكري 30 يونيو، ببرنامج "صالة التحرير" عبر قناة صدى البلد، أن اقتحام السجون بمعدات ثقيلة في الصحراء، ليس من قبل الثوار، ولكن هناك تنظيم ممنهج كان يسعى لتدمير مصر.

وتابع: ما حدث في 28 يناير 2011 غزو خارجي ممنهج ضد مصر، كما أن هناك أصواتا كانت تنادي بهدم قوات الدفاع والقضاء، مشيرًا إلى أن المطالب الفئوية كانت تسعى لهدم الثورات، كما أن هذه المطالب تتمثل في إزاحة كل القيادات من الدولة، وزيادة المرتبات وتعيين عدد لا حصر له من المواطنين في أجهزة الدولة.

وأوضح النمنم ،أن ما حدث في مصر 2011، أشبه بغزو العراق، ولكن بصورة ناعمة، كما أن الديمقراطية هي الباب الخلفي لاحتلال الدول في المنطقة العربية.

وأكمل: كان على الرئيس مبارك ونظامه محاولة تجنب تكرار سيناريو العراق، وعدم توريث الحكم، لافتًا إلى أن هناك ضغوطات أمريكية على مصر عقب ثورة يناير، حيث تواصل أوباما بمبارك وطالبه بترك الحكم.

واختتم النمنم حديثه قائلًا: "السفير نبيل فهمي لدى أمريكا، تحدث عن مذكرات الولايات التي نشرت والتي كانت هدفها البحث عن بديل مبارك، حيث تم ترشيح عمرو موسى، وتم رفضه بسبب انحيازه لقضية فلسطين، وتم ترشيح جمال مبارك، ورفض بسبب مشروع التوريث".

أضف تعليق