قالت وزارة الدفاع اليابانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إنها رصدت سفينتين للبحرية الروسية في المياه بالقرب من تايوان و جزيرة أوكيناوا اليابانية في الأيام الأربعة الماضية وذلك في أعقاب إعلان مماثل من تايوان قبل أيام.
وقالت الحكومة اليابانية الشهر الماضي إن تكرار النشاط العسكري الروسي بالقرب من الأراضي اليابانية بما يشمل التدريبات المشتركة مع القوات الصينية يمثل "قلقاً بالغاً" على الأمن القومي الياباني.
وانضمت اليابان و تايوان إلى الولايات المتحدة وحلفائها في فرض عقوبات واسعة النطق على روسيا بعد هجومها على أوكرانيا العام الماضي.
ولطالما أعلنت تايوان التي تُحكم ديمقراطياً وتعتبرها الصين من أراضيها على مدى السنوات الثلاث الماضية، رصدها وجود سفن تابعة للبحرية الصينية وطائرات تابعة للقوات الجوية الصينية تعمل في أنحاء الجزيرة، حيث تسعى بكين للضغط لفرض مطالبتها بالمنطقة.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية، قالت الثلاثاء الماضي: إنها رصدت فرقاطتين روسيتين قبالة ساحلها الشرقي وأرسلت طائرات وسفناً للمراقبة، مشيرةً إلى أنه تم رداً على ذلك نشر سفن وطائرات استطلاع للمراقبة وتفعيل أنظمة الصواريخ الساحلية.
وفي المقابل، أفادت وكالة إنترفاكس بأن كتيبة من السفن التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي قد دخلت الأجزاء الجنوبية من بحر الفلبين "لأداء مهام في إطار ممر بحري بعيد المدى".
وبعدما أعلنت تايوان رصدها سفينتين حربيتين روسيتين في مياهها الإقليمية، نشرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي مقاطع فيديو لتدريبات عسكرية بحرية أجرتها في "بحر اليابان".
وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع مع الفيديوهات، نجح طراد ستوريغتشي ريزكي بإسقاط صواريخ مجنحة من طراز بي-270 موسكيت باستخدام الدفاعات الجوية.
وقالت الوزارة إن زورقاً حربياً من نوع R-20 لعب دور السفينة الحربية التابعة للعدو وأطلق الصاروخ المجنح على الطراد من على بعد 90 كيلومتراً.
وأضاف البيان أن المنطقة التي أجريت فيها المناورات أغلقت أمام السفن المدنية، وأن 15 سفينة حربية وسفينة مساعدة تابعة لأسطول المحيط الهادئ شاركت في تأمينها.