قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة المصرية اهتمت بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي من خلال عدة محاور أولها التوسع الأفقي والرأسي في مشروعات العمالقة لاستصلاح الزراعي من أجل الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من الغذاء، لافتًا إلى أن التوسع الرأسي هو زيادة إنتاجية وحدة المياه والأرض، وهما أهم عنصرين يتحكمان في الإنتاج الزراعي والغذائي في مصر.
وأضاف جمال صيام، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترانيوز"، أن صمود قطاع الزراعة وقدرته على تخطي الأزمات العالمية المتتالية سواء فيروس كورونا، أو الحرب الروسية - الأوكرانية، خاصة مع انقطاع سلاسل الإمداد العالمية عن العمل، بالإضافة إلى المحور الثاني وهو إنشاء الصوامع والتخزين التي ساعدت على مستوى تطوير القطاع الزراعي.
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أن المحور الثالث للاهتمام بالقطاع الزراعي هو إحلال وتأهيل المنشآت المائية، والتوسع في تنفيذ مشروعات إعادة استخدام المياه، وتحلية المياه المستهدف وصلها إلى 5 مليارات متر مكعب خلال الـ 10 سنوات المقبلة، ومشروع تبطين الترع والذي تكلف المليارات أملًا في الحفاظ على المياه وضمان توزيعها العادل بالنسبة لمحتاجيها.