أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية سعي أديس أبابا إلى الانضمام لتكتل البريكس، موضحة في هذا الإطار أن إثيوبيا تقدمت في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي بطلب انضمام رسمي إلى الأمانة العامة لتكتل البريكس الذي تأسس في 2021 ويضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب إفريقيا.
وشددت الخارجية الإثيوبية في بيان اليوم على أهمية انضمام إثيوبيا إلى هذا التجمع لتعظيم الفرص الاقتصادية ومبادلات التجارة معه لما تمتلكه أديس أبابا من ثروات طبيعية وقوة بشرية حيث تعد التكتل السكاني الأكبر بعد نيجيريا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية "اينا" فإنه وفقا لتقييم صندوق النقد الدولي تحتل إثيوبيا الترتيب التاسع والخمسين على سلم اقتصاديات دول العالم الأسرع نموا، الأمر الذي دفع الخارجية الإثيوبية إلى التفاؤل في أن يحظى طلب انضمامها للبريكس باستجابة إيجابية قريبا.
تجدر الاشارة إلى أن تكتل البريكس "الذي تتولى جنوب إفريقيا رئاسته حاليا ويضم 40% من سكان العالم" سيعقد قمته القادمة في كيب تاون في أغسطس القادم.