مصر تحصد جائزة "أجفند" الدولية عن مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة 2022

مصر تحصد جائزة "أجفند" الدولية عن مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة 2022جائزة أجفند

مصر1-7-2023 | 18:17

فازت مصر مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بـ جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية (برنامج الخليج العربى للتنمية) "أجفند" لعام 2022، في مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" عن مشروع ( التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصرDT4SDE) الذي يستهدف تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز استخدام وسائل وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، ودعم التنمية المجتمعية المستدامة عن طريق تنمية القدرات الرقمية للمواطنين وتهيئتهم للتعامل مع عملية التحول الرقمي، وصولًا إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة.

ويتم تنفيذ مشروع ( التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر DT4SDE) من قبل الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في إطار محور بناء المهارات من أجل التوظيف من خلال عدة محاور هي: مبادرة قدوة-تك للتمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة، ومشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومبادرات التعلم الالكتروني، وتأهيل الشباب من أجل العمل المهني الحر، ومبادرة تفعيل دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في التنمية المجتمعية.

وتعقيباً على فوز مصر بالجائزة، قدم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التهنئة للقائمين على إدارة وتنفيذ مشروع ( التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر) على الفوز بهذه الجائزة الدولية، موضحاً أن المشروع يتم تنفيذه في إطار استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمي، من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية ل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء الإنسان، وتشجيع الابتكار والإبداع بما ينعكس على تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولي، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تطويع الحلول التكنولوجية المبتكرة من أجل بناء المهارات التوظيفية لكافة فئات المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرأة، والشباب مما يدعم كفاءة الحصول على فرص عمل لائقة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والعمل الحر.

وحصلت وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات على الجائزة الدولية عن مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، وهو الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، من بين 108 مشروع تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم 54 مشروعاً مستوفياً للشروط.

وقد فاز المشروع في الفرع الثالث من الجائزة والمخصص لمشروعات الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، حيث تبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار.

ومن جانبها أكدت المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع ( التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر) أن المشروع يستهدف بناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع من الشباب والسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم لمواكبة التحولات الحالية نحو بناء مصر الرقمية وفتح المجال أمامهم للتمكين والإبداع التكنولوجي، موضحة أن نشر الثقافة التكنولوجية بين أفراد المجتمع هي أحد أبرز أهداف المشروع بما تقدمه من حلول مبتكرة لتطوير المهارات الرقمية والتأهيل للتوظيف وتذليل العقبات لإدارة الأعمال والمشروعات، مضيفة أن الحصول على هذه الجائزة الدولية يضفي مزيدًا من المصداقية لتأثير المشروع على أرض الواقع، ويؤهل للمضي قدمًا في تنفيذ المزيد من أنشطة التنمية المجتمعية المستدامة.

يذكر أنه تتبنى جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية أهداف التنمية المستدامة 2030 كموضوعات لها، بحيث يُحدد واحد من هذه الأهداف موضوعًا للجائزة فى كل عام، كما تُمنح الجائزة سنويًا لأفضل أربعة فائزين يمثلون أهم أربع حاضنات للعمل التنموى هي: المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والجمعيات الأهلية الوطنية، والجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات الحكومية) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر في القطاع الاجتماعي والأفراد.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها مشروعات وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات على جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية (أجفند)، حيث سبق لها الفوز بالجائزة في عام 2010 عن مشروع (تنمية المجتمعات النائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات– واحة سيوة) كأفضل مشروع تنموي متكامل من الفئة الأولى (تنمية الريف من خلال تقنية المعلومات والاتصال)، والذي كان يهدف إلى إتاحة الفرصة لسكان واحة سيوة لبناء قدراتهم وتنمية مجتمعهم باستخدام إمكانات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

أضف تعليق