لليوم السادس على التوالي، تتواصل أعمال الشغب في فرنسا بعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص الشرطة، ما دفع قوات الأمن لتعزيز تواجدها عند جادة "الشانزليزيه" بباريس.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء بدعوات للتظاهر فى هذا المعلم، أحد المقاصد السياحية المشهورة فى العاصمة الفرنسية.
وعند مداخل "الشانزليزيه"، قامت قوات الأمن بعمليات تفتيش لنحو 375 شخصا على إثرها تم توقيف 37 شخصا "لحمل سلاح"، حيث أشارت مديرية الأمن إلى أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم يحملون أشياء يحتمل أن تشكل سلاحا أو يمكن أن تستخدم كقذيفة تشكل خطرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
وتسود حاليا حالة من الهدوء والوضع تحت سيطرة قوات الأمن المتواجدة بشكل مُكثف فى جميع مداخل الشانزليزيه.
وتحسبا لأعمال عنف أو شغب لليوم الخامس على التوالي، قررت الداخلية الفرنسية تكثيف تواجد قوات الأمن فى كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك ، وهو نفس العدد الذى تم نشره بالأمس، للتصدى لأعمال الشغب التى هزت البلاد منذ مقتل الشاب نائل برصاص شرطى فى "نانتير" غرب باريس.