لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق؟

لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق؟صلاة الفجر

الدين والحياة4-7-2023 | 06:26

صلاة الفجر وصلاة العشاء من أثقل الصلوات على الشخص الذي يدعي الإيمان، وأن صلاة الفجر وصلاة العشاء في وقت الظلمة، وهذا الشخص يصلي فقط حتى يقال عنه أنه يصلي وليس من أجل التقرب لله، ولهذا يصلون فقط في الوقت الذي يمكن أن يتم رؤيتهم فيه وهم يصلون.

أما الفجر والعشاء فلن يميزهم أحد، إضافة لأن وقت الفجر هو وقت النوم، هم يتكاسلون عن ترك النوم من أجل الصلاة، كما أن وقت العشاء وقت العودة من العمل، وبالتالي يشعرون بالتعب ويفضلون النوم والراحة على الصلاة.

قال صلى الله عليه وسلم ” ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلاً يؤم الناس، ثم آخذ شعلاً من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة وهو يقدر ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد قال تعالى ” إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى ” صدق الله العظيم، سورة النساء الأية 142، والأية الكريمة توضح بأن مدعين الإيمان يتكاسلون عن الصلوات الخمس، ولكن قد يؤدوها أما الناس حتى يقال عنهم بأنهم يصلون ويؤدون فروض الله، ولكن أثقل الصلوات عليهم هي صلاة الفجر والعشاء.

و الصلاة على إطلاقها، لها فضل عظيم في الإسلام، فهي عماد الإسلام، بل إن العلماء يؤكدون أنها الفرق بين المسلم وغيره، كما أن العبادات الأخرى متروكة حين القدرة عليها كالزكاة والحج في عدم وجود المال والاستطاعة، ورمضان لا يؤدى إلا في شهره، أما الصلاة فلا تسقط ما دام في الإنسان عقل.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2